رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


سوريا: إصابة 5 عمال إثر حريق في صومعة للحبوب بمرفأ طرطوس

29-11-2020 | 14:07


سيطرت فرق الإطفاء السورية على حريق أدى إلى إصابة 5 عمال، اندلع في صوامع الحبوب بمرفأ طرطوس، ونتج عن "ماس كهربائي"، حسبما أعلنت السلطات المحلية في محافظة طرطوس السورية.


ونقل المكتب الإعلامي في المحافظة عن مدير فرع مؤسسة الحبوب، حسان سليمان، أن الحريق اندلع بعد منتصف ليل أمس، حين أبلغ عاملون داخل صومعة للحبوب في مرفأ طرطوس عن حريق أشارت المعلومات إلى أنه "نتيجة ماس كهربائي في النواقر ضمن صوامع الحبوب".


وأضاف سليمان أن خمسة من عمال فرع السورية للصوامع تعرضوا لحروق متفاوتة ونقلوا إلى مستشفى باسل لإسعافهم، وأن حالتهم مستقرة.


وعن الأضرار، قال سليمان إن الحريق أدى إلى تصدع في الدرج ضمن الصوامع وأحد جدرانها، كما تضررت إحدى السيارات الخاصة نتيجة سقوط أحد الألواح من الأعلى، وخلع بعض الأبواب والنوافذ نتيجة الاشتعال.


وأشار سليمان إلى أن فرع مؤسسة الحبوب يقوم بشحن كميات القمح الموجودة على البواخر في مرفأ طرطوس إلى باقي المحافظات.


بينما أكد المدير العام لمؤسسة الحبوب أنه "لم تتضرر أية حبة قمح" نتيجة الحريق، وأضاف في تصريح نقلته وزارة الإعلام السورية أن "خلايا الصومعة والمخزون لا تزال سليمة، وأن الأضرار محصورة بكتلة البناء والشبكة الكهربائية المغذية".


يذكر أن سوريا تعاني أزمة في توافر مادة القمح، تجلت بتراجع كميات الخبز المنتجة، ما أدى إلى مشاهد غير مسبوقة من الزحام أمام الأفران، كما أن الحكومة اعتمدت توزيع الخبر وفق كميات محددة، وعبر "تقنين" مضبوط بالبطاقة الذكية، بحيث لا تزيد حصة الفرد الواحد عن 3 أرغفة في اليوم.


وكانت سوريا، التي بقيت طيلة عقود تحتفظ بمخزون من القمح يكفي لسنوات، طرحت مطلع الشهر الجاري مناقصة لشراء 150 ألف طن من القمح.


وسبق لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، طلال البرازي، أن أعلن في الشهر الجاري أن القمح والدقيق يكفي لعدة أشهر، وأنه لا قلق حيال توافر المادتين.


وجاء التصريح بعدما كان رئيس الوزراء السوري أعلن أن مخزون البلاد من القمح يكفي حتى نهاية العام الجاري فقط.


ومنذ أيام حث وزير الزراعة، حسان قطنا، على زراعة "كل متر مربع" في البلاد بالقمح.