سجلت إيرادات المملكة العربية السعودية البترولية انخفاضا خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2020 على أساس سنوي؛ وسط انخفاض الكميات المصدرة من الخام والمنتجات بسبب الالتزام باتفاقات أوبك والمنتجين المستقلين بهدف إعادة توازن الأسواق، فضلا عن الصراع داخل أوبك على مستويات الإنتاج وحرب الأسعار مما أدى لوجود تخمة فى المعروض، والذى انعكس سلبا على الأسعار مع تفشى وباء كورونا المستجد وتأثيره على حركة الاقتصاد العالمية مما ألقى بدوره على أسعار النفط عالميا والتى شهدت تراجعا حادا لمستويات تاريخية.

وكشفت بيانات رسمية، انخفاض حصيلة صادرات المملكة البترولية بنسبة 41.5% خلال الـ9 أشهر الأولى من العام 2020 على أساس سنوي، وبانخفاض قيمته 235.85 مليار ريال عن عوائد الصادرات البترولية فى الفترة المماثلة من العام 2019.

وبلغ إجمالى قيمة صادرات السعودية البترولية 333.17 مليار ريال فى أول 9 أشهر من العام الحالي، مقابل 569.02 مليار ريال عوائد صادرات الفترة ذاتها من العام الماضي.

وبدأت الصادرات البترولية للمملكة فى التماسك مجددا خلال الربع الثالث من عام 2020؛ بعد تخفيف إجراءات الإغلاق على مستوى العالم مع بوادر انتهاء الموجة الأولى للوباء وحاجة الاقتصادات العالمية لفتح الأسواق مجددا لتجنب انكماش حاد، مما انعكس على أسعار النفط والتى شهدت تعافيا مجددا فوق مستوى 40 دولارا للبرميل.

وبلغت عوائد صادرات المملكة البترولية 108.44 مليار ريال فى الربع الثالث من العام الحالية.