كشف رئيس شركة "روس نفط" الروسية، إيغور سيتشين، اليوم، عن العوامل التي ستؤثر على مستوى أسعار النفط في المستقبل.

ورد سيتشين على سؤال حول توقعاته بشأن آفاق أسعار النفط ومدى استمرار تقلباتها، قائلا: "كل شيء سيتعلق بالخطوات المنسقة للأطراف الفاعلة في السوق، وبالطبع بمستوى الاستهلاك".

ويتوقع أن تجري مجموعة "أوبك+"، الأسبوع المقبل، يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر، سلسلة اجتماعات ستقرر الدول الأطراف بناء على نتائجها، ما إذا كان مجديا بالنسبة لها الانتقال إلى زيادة إنتاج النفط بما يناهز مليوني برميل في اليوم، بدءا من العام المقبل.

وتدرس الأطراف حاليا تأجيل اتخاذ هذه الخطوة لمدة معينة، نظرا لبطء عودة الطلب على النفط إلى مستواه السابق، على خلفية الموجة الثانية من جائحة كورونا المستجد.

وانطلقت الصفقة الجديدة لدول "أوبك+" في شهر مايو الماضي من خفض الإنتاج بمقدار 9,7 مليون برميل يوميا لمدة ثلاثة أشهر. ومنذ أغسطس تواصل المجموعة في خفض الإنتاج، لكن بمقدار 7,7 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري. ومن المخطط أن يتم خفض الإنتاج في الفترة ما بين يناير 2021 وحتى أبريل 2022 بوتيرة 5,8 برميل في اليوم.

ومن ناحية متصلة، أعلنت مصافي الشمال، السيطرة على حريق المصفاة، بحسب تصريحات مدير إعلام المصافي واثق عواد.

وقال عواد إن الحريق تمت السيطرة عليه وبدون خسائر، مضيفا أن حريقا كبيرا اندلع بمصفى الصينية.