أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن الأمل في تراجع حدة التوتر مع الولايات المتحدة بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الرئاسة، وذلك رغم اتهام طهران، للولايات المتحدة وإسرائيل باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخر زاده.
وقال ظريف في مقابلة مصورة بثتها بوابة انتخاب الإخبارية اليوم الإثنين: "لا نريد أن نبدأ صداقة، لكننا نريد تقليل التوتر والعداء غير الضروريين".
ولفت إلى أن تعزيز العلاقات مع واشنطن بعد تولي بايدن المنصب في يناير المقبل، يصب في مصلحة إيران وشعبها.
وأشار ظريف إلى أنه يعرف بايدن عندما كان سيناتورا في مجلس الشيوخ الأمريكي، وكان ظريف سفيراً لإيران لدى الأمم المتحدة من 2002 إلى2007.
وقال ظريف، إن "بايدن منخرط في السياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ السبعينيات من القرن الماضي، وعلى دراية بها أفضل من الرئيس الحالي دونالد ترامب".
وأضاف أن سوء التفاهم والخلافات ستستمر بين البلدين بعد تولي الإدارة الجديدة زمام الأمور، لكنه توقع أن تكون أقل مما كانت عليه في عهد ترامب.
ويأمل ظريف والرئيس الإيراني حسن روحاني، أن يعيد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي في 2015، والذي انسحب منه ترامب بصورة أحادية في 2018 .