انطلقت منذ قليل فعاليات برنامج "كل يوم شاعر" الذي تنظمه لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة "الشاعر جمال فتحي - مصر"، الذي يقرأ عددًا من قصائده منها: "لابس مزيكا، عنيا بتشوف كويس، ف السنة أيام زيادة".

يُشار إلى أن جمال فتحى شاعر وصحفى بالقسم الثقافي بجريدة الجمهورية، أصدر ثلاثة دواوين هي "في السنة أيام زيادة"، و"عنيا بتشوف كويس"، وديوان "جلد ميت"، بالإضافة إلى مجموعة قصصية تحت عنوان "كعب أخيل"، كما صدر له كتاب من الأدب الساخر بعنوان "شفاء الموجوع فى أحوال دولة المخلوع"، الصادر من دار "الرواق" للنشر.

وعن عنوان ديوان "لابس مزيكا" أوضح أن هذا تعبير أطلقه أصحاب هذه الصنعة، على ذلك الشخص الذى يتم استئجاره محض ديكور وكمالة عدد، حتى يتصور من يراه أنه يعزف أو يفعل شيئًا مهمًا، بينما وجوده في النهاية هو للإيحاء فقط، وقد تحول الأمر إلى أن "لبس المزيكا" أصبح "شغلانة" في حد ذاتها يرتزق منها البعض.

أما عن ديوانه "عنيا بتشوف كويس" الصادر عن سلسلة إبداعات التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، يضم مجموعة من قصائد العامية منها "كان فيها إيه، إلى الصديق اللدود، طعم الهزيمة، أوضة ستى، الحزن، رؤية، هو ده، ورطة، سيرك العتمة، صورة مشوشة، وغيرها"، يحاول من خلالها فتحى أن يتخذ من ذاته صديقاً يقوده إلى تجربة وجود إضافية، بل أساسية تنشله من الواقع المحيط بإحباطاته وهزائمه المتكررة، فيسعى للاغتراب ولملمة العالم فى قارب يخص روحه فقط.

الأفكار التي تتضمنها كافة قراءات المشاركين بالمبادرة لا تعبر بالضرورة عن رأي المجلس الأعلى للثقافة.

شاهد الحلقة كاملة عبر الرابط التالي: