فى ذكرى ميلاده.. أغنية تسببت في قطيعة بين السنباطي وأم كلثوم
بدأت العلاقة بين أم كلثوم وأسمهان، مع عشق ترتيل أسمهان لألحان أغاني أم
كلثوم حيث اكتشفها المطرب محمود صبح صدفة وهي تدندن أغنية "سكت والدمع
أتكلم" لأم كلثوم.
وعندما سمعها الشيخ داوود حسني الذي كان أول من قارنها بكوكب الشرق، وقال
في أحد حواراته، إنه اكتشفت صوت فتاة جميلة، وعلمها الغناء ليجعل منها مطربة ترقي
إلى صف أم كلثوم، ولكنها توفت"، وهو من أطلق عليها أسمهان وجعل منها خليفة أم
كلثوم.
وكان الملحن والموسيقار رياض السنباطي أكثر من حول العلاقة بينهما إلي
علاقة تنافسية شديدة، حتى أنه كان دائم القول عن أسمهان، إنها الوحيدة التي وصلت إلى مرتبة أم كلثوم رغم
صغر سنها.
وأول لحن غنته أسمهان للسنباطي هو قصيدة "حديث عين"، حيث جاء السنباطى
فى يوم إلى أم كلثوم، وعرض عليها قصدة بعنوان "حديث عين" للشاعر أحمد
فتحى، لكن أم كلثوم رفضت القصيدة، وعللت ذلك بأنها حديثة الاتجاه، بعيدة عن ذوق
مستمعيها، بينما أعجب القصبجى بهذه القصيدة، فعرض على السنباطى إعطاءها لأسمهان.
وهذه الواقعة أغضبت أم كلثوم كثيرا، وتسببت في توتر كبير بينهما وصلت لحد
القطيعة، ولكن السنباطي تراجع وبدأ يقدم ألحان جديدة لأم كلثوم لاستراضائها.
وكان لأم كلثوم، النصيب الأكبر من الأغاني الدينية للسنباطي، منها
"على عيني بكت عيني"، "عرفت الهوى"، "يا صحبة
الراح"، "تائب تجري دموعي ندمًا"، "حديث الروح".
وكان التعاون بين رياض السنباطي وأم كلثوم مع بداية مشواره الفني عام 1935،
كانت أغنية «أنشودة الربيع» هي باكورة التعاون بينهما، وكتبها أحمد رامي.
وقم السنباطي لأسمهان كانت عبارة عن قصائد مثل: أيها النائم، وليت للبراق
عينا، واستقينا بأبي انت وامي، وجميعها
ألحان شرقية كعادة رياض السنباطي دائما.
وتحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير رياض السنباطي، حيث ولد
في مثل هذا اليوم من عام 1906.