رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في اليوم العالمي.. 5 أفلام مصرية حذرت من الإصابة بـ«الإيدز»

1-12-2020 | 09:43


يحتفل العالم في بادية ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي للإيدز، الذي يعرف بمرض نقص المناعة.

 

ويتحد الناس في هذا اليوم، لإظهار الدعم  للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية؛ ولتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم بسبب مرض الإيدز.

 

ولكن للسينما والفن دور في تناول نماذج و قصص حول مريض "الإيدز"، بعضها من الواقع، وبعضها الأخر من خيال المؤلف.

 

لم تكن أفلام السينما المصرية، بعيدة عن ذلك حيث نقلت جزءًا عن الصورة الحقيقة لمريض الإيدز، وترصد "الهلال اليوم" أبرز الأفلام السينمائية التي تناولت قصص حول مريض الإيدز.

 

شاويش نص الليل:

 

تدور أحداثه حول إصابة شاب صغير في السن بالمرض جراء الإدمان، وانتقاله عن طريق الدم باستخدام حقن ملوثة، وتضيع أحلام الشاب، ليقرر والده إنهاء حياه ابنه بالقتل.

 

الفيلم من إنتاج 1991، بطولة فريد شوقي، آثار الحكيم وخالد محمود، من قصة فريد شوقي، وإخراج حسين عمارة.

 

الحب في طابا:

 

تدورت قصته حول 3 شباب سافروا لمدينة شرم الشيخ، ودخلوا في علاقة مع سائحات، وفي إطار تطور الأحداث، يكتشف الثلاثة أن الفتيات مصابات بمرض الإيدز، ليقرروا الهروب من هذا الوضع بعيدا عن أُسرهم.

 

ووجه انتقاد للفيلم، لأنه يقدم صورة غير حقيقة  عن مرضى الإيدز، ولم يوضح أن للمرض طرق عدوى أخرى مثل العدوى عن طريق الأدوات الطبية، أو نقل الدم من شخص لآخر.

 

شارك  في بطولة الفيلم، كل من ممدوح عبد العليم، هاشم عبد الحميد، وائل نور و جالا فهمي، من إخراج أحمد فؤاد، ومن إنتاج 1992.

 

الحب والرعب:

 

وفيه لفت الكاتب "نبيل غلام" إلى أن غياب الوعي والإخلاق، هو السبب الرئيسي وراء انتشار فيروش "نقص المناعة البشرية"، وتدور أحداث الفيلم  حول فتاة مصابة بالفيروس، نتيجة تعرضها لحادث اغتصاب.

 

الفيلم من بطولة شيريهان، محمود الجندي، من إخراج كريم ضياء الدين، وإنتاج عام 1992.

 

ديسكو ديسكو:

 

كان لمرض الإيدز جزءا من محور قصة فيلم "ديسكو ديسكو"، حيث اكتشف شاب أنه مصاب بالفيروس، بعد محاولته بالتبرع بالدم لوالده، ليكتشف أن المرض انتقل له من عدوي جنسية، الفيلم من إنتاج عام 1993، للمخرجة إيناس الدغيدي، ومن بطولة محمود حميدة، نجلاء فتحي، شريف منير و عبد الله محمود، سيناريو "عبد الحي أديب" و إنتاج "واصف فايز".

 

أسماء:

 كان أكثر عمقا حيث يدور حول  فتاة تعاني من مرض الإيدز، وبحاجة لعملية جراحية لإنقاذ حياتها، وفي الوقت نفسه تواجه صعوبات عديدة لإجراء العملية، نظرًا لتهرب الأطباء منها، ويوصف الفيلم معاناة الفتاة التي تدعى "أسماء" في محاولات إخفاء حقيقة مرضها عن ابنتها، وكيف ينظر لها المجتمع لإصابتها بهذا المرض.

 

واشتهر الفيلم الذي جسدت بطولته، الفنانة التونسية "هند صبري"، ومن تأليف وإخراج "عمرو سلامة"، بعبارة الفنانة هند صبري بالفيلم "أنا لو مُت مش هموت بالمرض اللي عندي، هموت من المرض اللي عندكم"، كرسالة من صناع الفيلم للمجتمع، الذي ينظر لمريض الإيدز دائماً بأنه مذنب، لتكوين صورة ذهنية خاطئة عن طرق انتقال الفيروس ومسببات الإصابة، وأن المريض وحده هو المسؤول عن إصابته.

 

وكانت قصة الفيلم المصري "أسماء"، الذي أنتج عام 2011، مستوحاة من قصة واقعية لفتاة مصرية، تعاني من الإصابة بمرض الإيدز، وصممت أن تخفي عن أسرتها حقيقة المرض لوقت طويل، بالرغم من علم الأطباء حقيقة العدوي التي انتقل من خلالها المرض، وفي الواقع توفيت الفتاة المصابة نتيجة لسوء الرعاية الصحية، بينما صمم الفيلم على إظهار جانب إيجابي، وأن المريض يستطيع التحدي ومواجهة المجتمع وتغيير الصورة الذهنية المكونة عن المرض.