أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية، ليندا رينولدز، أن بلادها ستعمل بالاشتراك مع الولايات المتحدة على تطوير صواريخ فرط صوتية لمواجهة الصين وروسيا اللتين تطوران أسلحة مماثلة.
وقالت رينولدز في بيان، اليوم الثلاثاء: "سنواصل الاستثمار في القدرات المتقدمة لمنح قوات الدفاع الأسترالية المزيد من الخيارات لردع أي اعتداء على المصالح الأسترالية".
ولم تكشف وزيرة الدفاع عن تكلفة البرنامج أو الفترة الزمنية التي سيستغرقها هذا البرنامج.
وخصصت أستراليا ما يصل إلى 6.8 مليار دولار هذا العام لأنظمة الدفاع الصاروخي بعيد المدى.
وكانت الولايات المتحدة قد اختبرت عام 2017، صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت، قالت إنه مشابه لصاروخ روسي، مشيرة إلى أنها تعمل على نشر نظام صاروخي بقدرات عالية بحلول عام 2025.
ومن المرجح أن يؤدي هذا التعاون بين واشنطن وكانبيرا، التي تشعر بقلق متزايد بشأن الوضع العسكري في المحيط الهادئ، إلى تأجيج التوترات مع الصين، خاصة وأن العلاقات بين البلدين تشهد توترا متزايدا في الفترة الأخيرة.