أعلنت السلطات الصومالية أن نحو 30 شخصاً لقوا حتفهم، بعد أن اشتبك مسلحون من حركة الشباب الإرهابية مع قرويين مسلحين وقوات محلية في وسط البلاد.
وقال القائد العسكري الصومالي الكبير عبد العزيز كوجي، بعد أن هاجم مسلحو الحركة الإرهابية منطقة بعدوين في منطقة مودوج شمالي البلاد: "أرسلنا أفراداً من القوات المسلحة الصومالية لمساعدة السكان المحليين، وامتد القتال إلى عدة قرى بعد الظهر".
وأضاف أن "الاشتباكات أودت بحياة ما يصل إلى 30 شخصاً من الجانبين، لكن حركة الشباب تكبدت خسائر فادحة".
وأفاد يوسف علي، وهو أحد الشيوخ المحليين، بالقول: "استولى مقاتلو الشباب على عدة أحياء في المنطقة لفترة وجيزة، لكنهم تراجعوا ويعسكرون حالياً خارج المنطقة، مع مخاوف من أن يهاجموا مرة أخرى في أي وقت".