قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن القدرات المصرية التشخيصية والعلاجية بشأن مبادرة فيروس سي لعلاج الحالات بالمجان ساهمت كثيرا في الحد منه وقرب الانتهاء منه، ثم بدأ البحث عن الأمراض الأخرى التي تسمى بأمراض العصر وهي ارتفاع ضغط الدم الشرياني والرئوي ومرض السكر وأمراض الأورام.

وأضاف "تاج الدين"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن"، المذاع على شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن أمراض السكر أو الضغط غير المنتظم أو غير المكتشف أو الذي لا يُعالج هو السبب الرئيسي والأساسي لأمراض الكلى، والمبادرة تهدف الاكتشاف المبكر، ما يؤدي لعلاج الإنسان بشكل جيد، ويكون أقل عرضة بشدة للمضاعفات والتي تكون أخطرها أثار هي أمراض الشرايين سواء المخية أو القلبية، وبالتالي أمرض الكلى والفشل الكلوي.

وأشار مستشار الرئيس للصحة إلى أن الاكتشاف المبكر للضغط والسكر الذي يحمي الإنسان من المضاعفات ويحميه نفسيا وجسديا وماديا، ويحمي الدولة بكونه يتحول لإنسان لا يستطيع تأديه عمله، ويدخل في مضاعفات تكون مكلفة له وللنظام التأميني، مؤكدا أن المبادرة استباقية وعلاجية.

ولفت إلى أنه في كثير من الأحيان مرض السكر والضغط تحتاج علاج مدى الحياة، والدولة تصرف للمريض علاج كل 3 أشهر نظرا لأنه يمكن في هذه الفترة تغيير العلاج أو زيادته أو تقليله.

وأوضح "تاج الدين" أن مبادرة "صحة المرأة" والتي تستهدف بعض المشكلات في الثدي ولا سيما السرطان، ويوجد مصابين في مصر بسرطان البروتستاتا عند الرجال وسرطان الكبد نتيجة للحالات القديمة للفيروسات، إضافة لسرطان الرئة نتيجة للتدخين.