رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيسا وزراء اليابان وبريطانيا يتعهدان بالتعاون ضد كوريا الشمالية

28-4-2017 | 23:18


وكالات:

أدانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ونظيرها الياباني، شينزو آبي، اليوم الجمعة، "استفزاز" كوريا الشمالية، وتعهدا بالحفاظ على الضغط الدولي على النظام المعزول دبلوماسيا في البلاد لوقف برامجها الصاروخية والنووية.


وقالت ماي في بيان مشترك عقب محادثاتها مع آبي في تشيكرز، مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني خارج لندن، إن "كوريا الشمالية، بينما نجتمع اليوم، تواصل اتخاذ خطوات استفزازية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".


وأضافت "ومجلس الأمن الدولي يجتمع (في نيويورك) لمناقشة هذه القضية تحديدا".


وتابعت ماي "في مواجهة هذا السلوك العدائي، نقف بثبات في إدانتنا لهذا النشاط المزعزع للاستقرار"، مضيفة أن تجارب بيونج يانج النووية والصاروخية تنتهك قرارات الأمم المتحدة وتشكل "خطرا على السلام والاستقرار العالميين".


واضافت "اتفقت مع رئيس الوزراء آبي على أننا سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين للحفاظ على الضغط على كوريا الشمالية، ومواجهة التهديد الأمني الذي يشكله سعيها غير المشروع إلى الأسلحة النووية والعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي".


وناقش آبي وماي أيضا قرار بريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي، والتعاون الثنائي قبل اجتماع قمة مجموعة السبعة هذا العام.


ولفتت ماي إلى أن "علاقات المملكة المتحدة مع اليابان أمر حيوي لازدهارنا وأمننا".


"خلال مناقشاتنا، أطلعت رئيس الوزراء آبي على مستجدات استعداداتنا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأكدت مجددا عزمنا على التأكد من أن تظل المملكة المتحدة أفضل مكان في أوروبا لتشغيل وتنمية الأعمال التجارية، سواء كانت تعمل في الداخل أو في الخارج".


وأوضحت ماي أن الشركات اليابانية استثمرت أكثر من 40 مليار جنيه إسترليني (52 مليار دولار أمريكي) ووظفت نحو 140 ألف شخص في بريطانيا.


وقالت: "منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واصلت الشركات اليابانية إظهار الثقة في المملكة المتحدة".


ودعت ماي الأسبوع الماضي إلى إجراء انتخابات عامة في الثامن من حزيران/يونيو المقبل في مسعى لتخفيف حدة الانقسام السياسي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.


ويشعر المسؤولون الحكوميون في اليابان وكبار رجال الأعمال بالقلق إزاء الآثار السلبية المحتملة الناجمة عن انسحاب بريطانيا حيث تعمل هناك أكثر من 1000 شركة يابانية.