صدر حديثاً عن “دار الشروق” كتاباً يرصد ويكشف خفايا العلاقة بين “العندليب” عبد الحليم حافظ و”سندريللا الشاشة” سعاد حسني، للكاتب الصحفي والناقد الفني أشرف غريب، حيث يرصد بدقة أسرار العلاقة التي احتار فيها الكثيرون بينهما.

واعتمد الكاتب على أسلوب جديد ومنهج بحث يتفرد به، حيث يعتمد على الرصد وكشف الحقائق من خلال الوثائق التي تثبت الحدث وتقطع الشك باليقين.

علاقة العندليب والسندريللا حيرت عقول المهتمين، وكثرت فيها الأقاويل، لذا كان الكاتب حريصاً على ألا يستند إلى أي حرف كتب من قبل عن علاقة النجمين الكبيرين، وأن يطرح بكتابه حقائق تنشر لأول مرة وبالوثائق الدالة على ذلك.

وبدأ أشرف غريب بكشف علاقة العندليب من جذورها، ثم يعرض ملابسات اللقاء الأول بينهما ولماذا استعان بها حليم لتقوم بدور شقيقته في فيلم “البنات والصيف”، ويكشف ما حدث بعد العرض الأول للفيلم ونظرة الجمهور والصحفيين والنقاد عندما خرج حليم ممسكاً بيد سعاد .

يكشف الكاتب أيضاً حقيقة زواج العندليب بالسندريللا بالوثائق، ويوضح ملابسات قصة الحب بينهما، وكيف أفسد الجمهور هذه القصة، وكيف ابتكر حليم وسعاد طريقة جديدة لنفي الشائعات عن علاقتهما، وأيضاً يوضح دور رجل المخابرات صلاح نصر في وضع نهاية غير سعيدة لهذه القصة.

ويؤكد أشرف غريب أنه سألها شخصياً لماذا اعترفت للكاتب مفيد فوزي بسر زواجها العرفي من حليم ووضح ردها بالكتاب، مع رصد رحلة المغرب التي صاحب فيها حليم سعاد ومعهما يوسف وهبي، وقد اشترى أثاثاً مغربياً انتقاه معهما وجدي الحكيم وتم شحنه إلى مصر، ليحول حليم زواجه من عرفي إلى رسمي لولا ماحدث في اللحظة الأخيرة وقد حال دون تنفيذ الزواج.

ويرصد أشرف غريب قائمة بأعمال كلا النجمين بالإضافة إلى الوثائق والصور النادرة، سواءً التي تجمع بينهما في كل المناسبات أو صور من مشوارهما الفني .