شهد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم،
والمهندس طارق شاش نائب الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المشروعات
المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مراسم توقيع وتسليم عقود لعدد 13 مستفيداً
بمشروعات الجهاز، بتكلفة بلغت 17,6 مليون جنيه، بحضور الدكتور محمد عماد نائب
المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة السكرتير العام لمحافظة الفيوم، والأستاذ محمد
عبد الملك رئيس القطاع المركزى لفروع جهاز تنمية المشروعات، والمهندس مدحت مسعود
رئيس القطاع المركزى للتنمية المجتمعية والبشرية بالجهاز، والأستاذة نيفين
بدرالدين رئيس القطاع المركزى للتمويل متناهى الصغر، والأستاذ محمد سلطان رئيس
المنطقة الخامسة بجهاز تنمية المشروعات، والمهندس أشرف درويش مدير فرع جهاز تنمية
المشروعات بالفيوم، وممثلى الجهات الشريكة " التضامن الاجتماعي، والصحة،
والتربية والتعليم، وجهاز شئون البيئة، وهيئة تعليم الكبار، والقوى العاملة،
ومجلس مدينة إطسا، وإدارة البيئة بالديوان العام".
أوضح الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، أنه
تم توقيع وتسليم عدد 11 عقداً لتنمية المجتمع بمنحة بقيمة 14,9 مليون جنيه، مع
الجمعيات الأهلية بقطاعات،" البيئة والصحة والتدريب ورياض الأطفال ومحو
الأميةوتعليم الكبار" ضمن اتفاقية الاتحاد الأوروبى لمناهضة الهجرة غير الشرعية،
فضلاً عن توقيع وتسليم عقدين أحدهما للتمويل متناهى الصغر والآخر مشروع
"مستقبلنا بإيدينا" بقيمة 2,7 مليون جنيه، بجانب تسليم شيكات إقراض
مباشر، إضافة لتكريم عدد 8 من المتميزين بالمشروعات الحرفية واليدوية من عملاء
فرع جهاز تنمية المشروعات بالفيوم بمنحهم الدروع وشهادات التقدير.
وقال الدكتور محمد التونى المتحدث الرسمى لمحافظة
الفيوم أن المحافظ عقد اجتماعاً ـ على هامش مراسم توقيع وتسليم العقود مع وفد
الجهاز ـ تناول خلاله الفرص الاستثمارية الواعدة على أرض محافظة الفيوم، وميزات
المحافظة النسبية، والعمل على الاستغلال الأمثل لقرى الظهير الصحراوى" قريتى
الطلائع والريان بيوسف الصديق، وقرية المحمودية بإطسا" لافتاً إلى أهمية
تنفيذ عدد من المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بتلك القرى، مع مراعاة
ظروف المواطنين المعيشية وخبراتهم الحياتية وسماتهم البيئية.
وكشف محافظ الفيوم عن أن المحافظة خصصت 75
فداناً لزراعة شجر التوت للتوسع فى انتاج الحرير بالتنسيق مع هيئة تنمية الصعيد،
كما تمتلك المحافظة منطقة ورش انتاجية على مساحة 10 آلاف متر مربع، كما يجرى العمل
على تخصيص قطعة أرض بقرية السدح بإطسا لإنشاء ورش لصناعة السجاد اليدوي، كون
صناعة السجاد اليدوى من الصناعات التنافسية، فضلاً عن امتلاك الفيوم لــ 75% من
انتاج الصعيد من النباتات الطبية والعطرية، وهو ما يساوى 25% من الإنتاج المصري.
وتابع محافظ الفيوم بأن المحافظة تعمل فى إطار
تكاملى مع كافة الجهات، وفقاً للخريطة الاستثمارية للمحافظة ومن خلال الدراسة
الفنية للمواقع حال تنفيذ المشروعات من "عدد السكان والمساحة وطبيعة
المنطقة" وهو ما يحدث حالة من التكتل الاقتصادى لنجاح المشروعات المزمع
تنفيذها.
ومن جهته، أشار نائب الرئيس التنفيذى لجهاز
تنمية المشروعات المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بأن الجهاز يرحب
بالتعاون مع المحافظة بإنشاء عدد من المشروعات للمستفيدين من أبناء محافظة
الفيوم، لافتاً إلى أن الجهاز يعمل على تيسير الإجراءات أمام الراغبين فى العمل
من حيث توفير الدعم المالى اللازم وإنهاء الإجراءات وإعطاء مدة من 3 : 5 سنوات
لتقنين وتوفيق أوضاع أصحاب المشاريع مع توفير رخصة سارية لمدة 5 سنوات للمشروعات
القائمة بالفعل.
وأضاف نائب الرئيس التنفيذى بأن الجهاز
يعمل من خلال برنامج وطني، والتخطيط بشكل ميداني، وتحديد المواقع الذى يتم تنفيذ
المشروعات بها من خلال الدراسات الوافية، لوضع أكثر الضمانات لإنجاح المشروعات
المنفذة على أرض الواقع، لافتاً إلى أن الجهاز يستهدف تنفيذ مشروعات الحرف
اليدوية استغلالاً للميزات النسبية لمحافظة الفيوم.