رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالتفاصيل.. مكتشف «سفاح الجيزة» يروي للهلال اليوم كيفية سقوطه واكتشاف جرائمه (فيديو)

2-12-2020 | 23:21


قال المحامي وافي الدين فؤاد صديق أولى ضحايا سفاح الجيزة رضا وفاطمة، واللذان تم قتلهما على يد المتهم القذافي ودفنهما أسفل أرضية شقة ببولاق الدكرور منذ 5 أعوام.

ويعد وافي الدين فؤاد هو الصديق الأقرب لعائلة الضحية الأولى رضا، والذي تمكن بعد رحلة بحث طويلة مع أشرة المجني عليه لكشف النقاب عن السفاح؛ ليلقى جزائه خلف القضبان ويكشف عن اعترافاته عن ضحايا أخرى، وذلك من خلال لقائه في حواره الخاص لبوابة "الهلال اليوم" كما يلي:


قال فؤاد إن الضحية رضا كان على علاقة بالمتهم منذ عام 2015، مؤكدًا أن الضحية كان لا يثق إلا في صاحب وصديق عمره المتهم القاذفي "السفاح".


وتابع فؤاد بالقول: "لا أعاتب على الضحية لأن السفاح كان لا يظهر عليه أي صفات عدوانية، على العكس كان شخصًا هادئًا، وعلى حد قوله "لما حد يبصله كان بيتكسف"، مشيرًا إلى أن المهندس رضا كان يثق فيه ثقة عمياء، خاصة أنه كان يظهر دائما بشكل جيد في عمله، وأنه يستطيع استثمار أمواله في العقارات.


وأوضح صديق الضحية أن بداية اكتشاف الجريمة كان من قبيل الصدفة، وذلك في 2017 عندما كانت تبحث أخت الضحية عن جثة أخوها في الجثث مجهولة الهوية بوزارة الداخلية، وقررت أن تذهب لبيت أخيها القديم الذي كان من المفترض أن يكون مغلقًا منذ وقت وفاته ولكن حدث ما لم تتوقعه، فقد وجدت "غسيل منشور على الحبل"، وعندما سألت أصحاب البيت أخبروها أن الشقة تم بيعها من مالك الشقة "قذافي".

أما عن الضحية الثانية "مي" زوجة السفاح، أشار المحامي وافي فؤاد إلى أنه منذ وقت اختفاء ابنته توقع أن السفاح هو الذي قتلها، بل وضع سيناريو خاصًا بموت بابنته، قائلاً: "هل قتلها وحطها في الديب فريزر"، ولكنه لم يصدقه أحد.

أما الضحية الثالثة "نادين"، قال فؤاد أن السفاح كان متزوجًا من أختها، وقبل زواجه منها كان قد واعدها بالزواج، فعندما واجهته بأنها ستخبر العائلة بأنه كان يواعدها، فعل مهارته التي لا يتقن غيرها هى القتل وفتح مقبرة بولاق لاستقبال جثة جديدة.

وفي أواخر عام 2019، واستطرد المحامي أنه أثناء رحلة بحثه في الأجهزة الأمنية بالمحاضر، وجد محضر سرقة باسم "المهندس رضا.. الضحية الأولي"، مشيرًا إلى أنه اكتشف السقطة الوحيدة للسفاح التي تسببت في اكتشافه، وهى أن في عام 2020 ليس هناك تشابه في الأسماء، وذلك من خلال شهادة ميلاد باسم الأم والرقم القومي للضحية رضا، حيث توصل أهل الضحية إلى أن السفاح كان قد تزوج باسم "المنهدس رضا".