وكالات:

أكد الجيش الفلبيني اليوم السبت، أن قياديا ينتمي لجماعة “أبو سياف” الإرهابية، يشتبه أنه وراء عمليات خطف أجانب، قتل في اشتباك مع القوات الحكومية بجنوب الفلبين .

وقال الجنرال إدواردو آنو: إن الحبسي ميسايا، وهو أحد زعماء جماعة "أبو سياف" الإرهابية، قتل في اشتباك مع الجنود في بلدة إندانان بجزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، أمس الجمعة.

وأضاف آنو، "قتلت قوات من وحدات بحرية مكلفة، القائد المتطرف في جماعة أبو سياف، الذي ينظر إليه على إنه واحد من أكثر الخاطفين سيئ السمعة في جنوب الفلبين".

وأضاف أن السلطات لن تقدم أي تفاصيل أخرى بشأن الحادث، حيث أن ذلك ربما يعرض عمليات المتابعة للخطر.

وتابع: "مازالت العمليات العسكرية المركزة التي تستهدف الجماعات الارهابية المحلية في جميع المناطق الاخرى مستمرة أيضا".

وينحى باللائمة على الحبسي في اختطاف عشرات البحارة الماليزيين والاندونيسيين والفيتناميين من على متن السفن التي تمر عبر المياه بين جنوب الفلبين والدول المجاورة.

وقطعت مجموعة الحبسي رأس رهينة ماليزي في نوفمبر عام 2015، وفقا للجيش.

ويأتي مقتل الحبسي في أعقاب مقتل القيادي بالجماعة معمر العسقلي، المعروف باسم أبو رامي، بعد أن أبحر مع مجموعة من المسلحين إلى جزيرة بوهول السياحية لتنفيذ عمليات خطف.

ووفقا لتقارير استخباراتية عسكرية، أمر أبو رامي أمر بقطع رأس اثنين من المواطنين الكنديين عام 2016 ورهينة ألماني 70 عاما، في فبراير الماضي لعدم دفع فدية.

تجدر الإشارة إلى أن مسلحي أبو سياف يحتجزون نحو 20 رهينة، بينهم 12 بحارا فيتناميا، وسبعة إندونيسيين وهولندي، تم اختطافهم منذ عام 2012 ، على جزيرة جولو التي تعد معقلهم.