أكد خبراء في مجال الآثار والتراث أهمية تبادل المعرفة الدولية حول آليات حفظ التراث والمخطوطات وتوظيف وسائل الرقمنة، مع ضرورة اتباع أحدث الأساليب التقنية للحفاظ على التاريخ والمقتنيات وإتاحتها للأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "مراحل وتقنيات الرقمنة" التي عقدت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ضمن فعاليات مشروع (التراث الثقافي في الفضاء الإلكتروني) الذي تشارك فيه جامعة الإسكندرية وزارة الثقافة وعدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والثقافية بمصر وألمانيا.

وناقش الخبراء وسائل تبادل المعرفة وتقنيات المسح الرقمي وإنشاء قواعد البيانات وقضايا الملكية وحقوق النشر وإتاحتها للباحثين والجمهور مع أهمية التخطيط الشامل لمشاريع الرقمنة وحفظ التراث وتعزيز قدرات العاملين في مجالات توظيف التكنولوجيا الحديثة في الجوانب الأثرية والثقافية.

ويقام مشروع (التراث الثقافي في الفضاء الإلكتروني) بمشاركة كل من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية وجامعات القاهرة و عين شمس والفيوم والمؤسسات الجامعات بألمانيا وتدعمه الهيئة الألمانية للتبادل العلمي وينفذه قسم الدراسات الإسلامية بجامعة ماربورج بألمانيا .