رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«مستثمرو السياحة» يطالبون بتمديد وقف تحصيل الرسوم على القطاع لأكتوبر 2021

3-12-2020 | 12:18


البنوك ما زالت تتعنت وترفض تنفيذ مبادرات الحكومة بوقف تحصيل الفوائد البنكية

المشروعات السياحة واقع ملموس على الأرض.. ولا مبررات لمخاوف المصارف

الموسم الشتوي انتهى.. حركة السفر متوقفة من الدول الغربية وإنفاق الشرقيين ضعيف

إشغالات فنادق الغردقة والأقصر وأسوان لا تتعدى 20% ولا يمكن لأي فندق أن يواصل فتح أبوابه

توقعات بوصول الإشغالات إلى 50% خلال إجازة نصف السنة بشرط إطلاق مبادرات لتشجيع السياحة الداخلية

تنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات والمطاعم والكافيهات لن يؤثر بالسلب على السياحة

 

طالب إيهاب عبد العال عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، وأمين صندوق جمعية السياحة الثقافية، بتمديد قرار وقف تحصيل الرسوم المفروضة على المنشآت السياحية والفندقية من ضرائب وتأمينات ورسوم حماية مدنية وكهرباء ومياه إلى أول أكتوبر 2021، موضحاً أن كل المؤشرات تؤكد استمرار أزمة السفر والسياحة إلى العام المقبل رغم الأنباء الجيدة عن نجاح شركتي فايزر وبيونتك لصناعة الدواء في انتاج مصل كورونا وبدء توزيعه على الدول .

وقال عبد العال في بيان صحفي اليوم إن مستثمري السياحة وأصحاب المشروعات السياحية مازالوا يعانون من تعنت البنوك في تنفيذ مبادرات الحكومة بوقف تحصيل الفوائد البنكية واستمرارها حتى الآن، لعدم وصول أي تعليمات أو صدور قرارات تلزم البنوك بوقف التحصيل، وهو ما يشكل أزمة حقيقية للمستثمرين .

وأضاف أن المشروعات السياحة واقع ملموس على الأرض ولا يوجد أي مخاوف من هروب أي استثمارات، كما أن حركة البيع في مشروعات السياحة حالياً بطيئة للغاية في ظل الأزمة الحالية والتي أثرت بالطبع على السيولة لدي المستثمرين، وبالتالي لا يوجد مبررات لمخاوف البنوك والمصارف على تمويل المشروعات السياحية .

وشدد على ضرورة تنفيذ المبادرات التي أطلقتها الحكومة وقطعتها على نفسها، لدعم القطاع السياحي الأكثر تضرراً من أزمة كورونا الحالية الأشد قسوة على القطاع، والتي تسببت في توقف الرحلات السياحية، وإصابة المنشآت السياحية والفندقية بالشلل التام، مشيراً إلى أن هذه المبادرات في الأساس كانت للحفاظ على العمالة المتضررة والاستثمارات أيضاً .

وأكد أن الموسم الشتوي انتهي عملياً مع توقف حركة السفر تماماً من الدول الغربية وأن الأعداد الموجودة حالياً تحركات فردية وليست منتظمة موضحاً أن الأسواق البديلة والتي تعمل حالياً في مصر من الكتلة الشرقية سواء من رومانيا أو أوكرانيا أو تشيكوسلوفاكيا تأتي بأعداد قليلة، كما أن متوسط إنفاق سائح الكتلة الشرقية منخفض بطبيعته، وبالتالي الأزمة مازالت مستمرة .

وكشف عبد العال عن الإشغالات في فنادق الغردقة والأقصر وأسوان مؤكداً أنها لا تتعدى 20% في أحسن الأحوال، وهى نسبة متدنية ولا يمكن لأي فندق أن يواصل فتح أبوابه مع بقائها كما هي، مشيراً إلى أن الآمال معقودة على السياحة الداخلية مع موسم الإجازات وأعياد الميلاد ورأس السنة لإعادة التوازن لعمل المنشآت السياحية والحفاظ على بقاء الفنادق مفتوحة .

وقال عبد العال بالنسبة للفنادق العائمة يكفى أن تعرف لإدراك حجم المأساة أن لدينا 10 فنادق فقط تعمل الآن من بين 140 فندقاً كانت تعمل بانتظام، حصل 43 فندقاً منها على شهادة السلامة الصحية من وزارة السياحة والآثار والصحة وغرفة المنشآت الفندقية ولا يعمل منها سوى 10 فنادق بنسب إشغال متدنية وغالبية نزلائها من المصريين وليسوا من السياح .

وشدد على ضرورة إطلاق مبادرات لتشجيع السياحة الداخلية تشارك فيها وزارت السياحة والآثار والنقل والطيران وغرفة المنشآت الفندقية مطالباً  بإعادة النظر فى أسعار تذاكر الطيران الداخلية فغير منطقى أن يكون سعر تذكرة الطيران الداخلية 3500 جنيه، وتوقع وصول نسب إشغال الفنادق لـ 50 % خلال إجازة نصف السنة للمدارس والجامعات .

أشاد بقرار اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة ، بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات والمطاعم العامة والكافيهات والورش والأعمال الحرفية والمولات التجارية مؤكداً أن هذا القرار لن يؤثر على السياحة بالسلب فى الوقت الحالى .