قال الشيخ أحمد
البهي داعية الإسلامي إن ارتفاع حالات الطلاق بات ظاهرة تحتاج إلى الدراسة
والتحليل بسبب التصاعد الملفت في أعداد حلات الطلاق في مصر.
وأضاف البهي فى تصريحات لـ«الهلال
اليوم»، إن
هذه الظاهرت استرعت انتباه الرئيس السيسي منذ 3 سنوات، إبان إثارة قضية الطلاق
الشفوي، وهو ما أدي بالمسئولين لمطالبة رجال الدين ببحث هذه الظاهرة، والعمل على إيجاد
حلول لها.
وأكد "البهي" أن
حل هذه المشكلة من منظور ديني ومجتمعي يتطلب تغيير سلوكيات الناس، وهو ما يتطلب
تضافر جهود علماء الدين والاجتماع من أجل الوصول لحل لهذه المشكلة، مضيفا إنه
ينبغى على المقبلين على الزواج تصحيح مفهومهم عن الزواج، من خلال الاختيار المناسب
المبني على أسس دينية وعقلية واجتماعية واحدة.
وطالب بتوفير
دورات مشتركة بإشراف علماء الدين والاجتماع وعلم النفس والطب، والتربية، للمقبلين
على الزواج، من أجل إعدادهم بالشكل الأمثل، من أجل البدء فى حياة زوجية سليمة،
قوامها المحبة والود والرحمة والتفاهم.
وكشفت بيان صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع إجمالى
عدد حالات الطلاق بلغت 237 ألفا و748 حالة بنهاية عام 2019، منها 11 ألفا و819
أحكام طلاق نهائية.
وكشف التقرير عن خريطة أسباب الطلاق فى مصر، وكانت جاءت قضايا الخلع فى
صدارة الترتيب بعدد 10 آلاف و447 حالة، يليها 777 حالة طلاق لأسباب أخرى، ثم حالات
الطلاق بسبب الإيذاء بعدد 563 حالة، و13 حالة بسبب الأمراض، و11 حالة بسبب الخيانة
الزوجية، و4 حالات بسبب حبس الزوج، و3 حالات لغياب الزوج، وحالة واحدة فقط بسبب
تغيير الديانة.