يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، غدًا الاثنين، مع رئيس وزراء إثيوبيا هايلا ماريام ديسالين، على هامش المشاركة فى أعمال القمة الإفريقية التى تعقد غدًا وبعد غد على مستوى القادة بمقر الاتحاد الإفريقى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

كما يلتقى الرئيس السيسي، بعد وصوله مساء اليوم الأحد، إلى أديس أبابا بمقر إقامته، بكل من رئيس كينيا ورئيس الكونغو برازفيل، لبحث سبل تعزيز علاقات مصر مع البلدين فى مختلف العلاقات، بالإضافة إلى القضايا الإفريقية المدرجة على جدول أعمال القمة الإفريقية.

وقال السفير أبو بكر حفنى، سفير مصر لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، فى تصريحات للصحفيين المصريين فى أديس أبابا، إن مصر وإثيوبيا تمكنتا من تجاوز سحابة الصيف التى شهدتها العلاقات بين البلدين بعد الاتهامات التى وجهها المسئولون الإثيوبيون لمصر دون وجه حق بدعم المعارضة والاضطرابات التى شهدتها إثيوبيا خلال الصيف الماضي.

وأضاف السفير المصرى أن ما تم بناؤه من ثقة فى العلاقات بين البلدين منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى السلطة، ساعد على تجاوز هذه الأزمة من خلال اتصالات جرت بين البلدين على أعلى المستويات بعيدًا عن الإعلام.
وفيما يتعلق بسد النهضة، قال السفير أبو بكر حفنى إن الأعمال الاستشارية للسد بدأت بالتوازى مع أعمال اللجنة الفنية للاتفاق على تنفيذ إعلان مبادئ الخرطوم.
وأشار إلى أن مصر ترصد تجاوبًا من الجانب الإثيوبى معها، موضحًا أن سد النهضة له مسارات حل فى إطار من احترام سيادة إثيوبيا وأيضًا احترام حصة مصر فى مياه النيل.
وتوقع السفير أبو بكر حفنى أن تشهد العلاقات المصرية الإثيوبية دفعة كبيرة خلال الفترة القادمة ولاسيما مع تزامن عضوية مصر وإثيوبيا إلى جانب السنغال كأعضاء يمثلون القارة الإفريقية فى مجلس الأمن الدولى كأعضاء غير دائمين.
وأعرب أبو بكر حفنى عن ترحيبه بتعيين إثيوبيا لشخصية لها ثقلها هى تاييه اكسيلاس كسفير لها فى القاهرة، وهو وزير دولة سابق للخارجية الإثيوبية وشخصية متزنة وصديق لمصر ومتحمس للعلاقات المصرية الإثيوبية.