فى ذكرى وفاته.. نجل شعبان عبد الرحيم يستكمل درب والده فى كراهية إسرائيل
تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لوفاة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم.
بدأ اسم شعبان عبد الرحيم في الظهور عقب طرحه عدة أغان شعبية لاقت تفاعلا كبيرا، الأمر الذي أدى لاهتمام شبكات ووسائل إعلام عالمية به، ثم لمع بقوه بعد أغنيته الشهيرة أحمد حلمي اتجوز عايدة، وزادت شهرته بعد أغنيه "أنا بأكره إسرائيل" وكتبت عنه وكالات أنباء عالمية.
كان شعبان عبد الرحيم يعمل في كي الملابس ويغني لأهله وأصدقائه في الأفراح والأعياد والمناسبات قبل أن يسمعه صاحب أحد محلات بيع الكاسيت، وينتج له شريطا مقابل مائة جنيه، فكاد شعبان يطير فرحا دون أن يدرك أنهم يستغلونه ويبيعون أشرطته بعشرات الآلاف، إلى أن اشتهر شريطه "أحمد حلمي اتجوز عايدة.. كتب الكتاب الشيخ رمضان". وقد ذاع شريط شعبان عبد الرحيم "ها بطل السجاير".
وحظى شعبان بالاهتمام الإعلامي الحقيقي به عندما اطلق مع أغنية "أنا بكره إسرائيل"، وذلك بسبب أن الكثيرون تغنوا بالقدس، ولكن لم يجرؤ مطرب على التعرض لـ"إسرائيل" بهذه المباشرة، فاستوحى شعبان فكرة الأغنية من أحداث الانتفاضة الفلسطينية، عام 2000، والتي أثارت ردود فعل كبيرة محليا وعربيا، وقد اتهمت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية عبد الرحيم بالتحريض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل، في حين اعتبرها كثيرون على الجانب الآخر، تعبيرا عن نبض الشارع المصري والعربي.
وتتزامن الذكرى الأولى لشعبان مع طرح نجله خميس، أغنية عنوانها "مبحبش الصهاينة وبكره إسرائيل"، والتي تناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وأطلقوا عليها: "أنا بكره إسرائيل الجزء الثاني".