تستأنف دولة الإمارات، اليوم ، صلاة الجمعة في مساجد الدولة، بسعة 30 % من طاقتها مع السماح للصلاة خارج المسجد.

وتأتي عملية استئناف الصلاة في البلاد، بعد توقف استمر أكثر من ثمانية أشهر نتيجة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأفادت صحيفة "البيان"، صباح اليوم الجمعة، بأن الهيئة الوطنية الإماراتية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، قررتا إعادة فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة، بدءا من اليوم، مع الاستمرار في تطبيق جميع الإجراءات والاشتراطات الوقائية والاحترازية لمنع نقل العدوى بين المصلين.

وأكدت الهيئة على أهمية افتتاح المساجد قبل الخطبة بنصف ساعة، وإغلاقها بعد أداء الصلاة بنصف ساعة، وألا تزيد الخطبة عن 10 دقائق، على أن يتم الوضوء في البيت، والسماح بالصلاة في باحات المساجد الخارجية، مع ضرورة ارتداء المصلين للكمامة عند الحضور لصلاة الجمعة ولكل صلاة.

ودعت الهيئة كبار السن من المواطنين والمقيمين والأطفال والمرضى، التزام الصلاة في المنازل خشية العدوى بالمرض، مشددة على المصلين ضرورة إحضار سجادة خاصة للصلاة وعدم تركها في المسجد، ومحاولة تجنب لمس الأسطح المكشوفة ومقابض الأبواب أو السلام بالأيدي، والالتزام بالملصقات الإرشادية والتباعد الاجتماعي لمسافة مترين، وأداء السنن في المنزل والاقتصار على أداء الفريضة في المسجد، وكذلك القراءة من المصحف الشخصي أو الأجهزة الذكية، وتجنب الزحام في المساجد خاصة عند المداخل والمخارج.

وذكرت الصحيفة أن الهيئة العامة للطوارئ والأزمات الإماراتية قررت إعادة فتح المساجد لصلاة الجمعة، اعتبارا من 4 ديسمبر، بطاقة استيعابية تقدر بـ30%، والسماح بالصلاة في الساحات الخارجية للمساجد، مع نقل الخطبة بمكبرات الصوت، ومراعاة المسافة الآمنة للتباعد، وتنظيم حركة الدخول والخروج.