رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مكافحة الفساد وكلمة المملكة في الأمم المتحدة..أبرز ما تناولته الصحف السعودية

4-12-2020 | 09:58


قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( مكافحة الفساد ) إن: حماية النزاهة ومكافحة الفساد على رأس اهتمامات قيادة المملكة انطلاقًا من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية لاستئصال الفساد وتعزيز قيم الشفافية والصدق والعدالة والمساواة، هذا بالإضافة إلى مشاركة المجتمع الدولي من خلال عقد الاتفاقيات والتفاعل الكبير مع الأنشطة والفعاليات في هذا المجال.

وأوضحت أن: المملكة تؤمن بأهمية التعاون بمبدأ الشفافية بين الدول للحد من التدفقات المالية غير المشروعة، كما تشجع هيئات الأمم المتحدة المختلفة على مواصلة العمل والنظر في سبل التصدي لهذه الظاهرة، في حين أن برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030 في تعزيز الشفافية وتطوير السياسات والإجراءات وسد الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها الفساد انعكست بشكل إيجابي في اتخاذ إجراءات استباقية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد في وقت مبكر، وتسخير الإمكانات المادية والبشرية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة مجانًا، والتعامل مع تداعيات الجائحة بكل نزاهة بما يتسق مع ما أعلنته منظمة الشفافية الدولية بشأن الفساد وعلاقته بالفيروس والطريقة التي يمكن من خلالها منع إساءة استخدام السلطة في أوقات يواجه فيها العالم جائحة صحية عالمية.

وختمت الصحيفة بالقول إن: المؤسسات المالية في المملكة تحرص على تطبيق أفضل معايير الالتزام بالأنظمة والتشريعات التي تساعد على حمايتها من الاستغلال والحفاظ على سمعتها، وارتفاع مستوى الوعي والفهم الذي وصل إليه العاملون في القطاع المالي بمخاطر هذه العمليات، وهو ما أسهم في تعزيز التدابير الرقابية لها والكشف المبكر عن العمليات المشبوهة، كما ساعد في الحفاظ على مكتسبات القطاع وتعزيز فرص تنامي رؤوس الأموال المستثمرة فيه.

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( ثقافة السلام.. النهج الراسخ ) إن: ما أكدته المملكة العربية السعودية في كلمة أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها المنعقد تحت بند ثقافة السلام، ألقاها رئيس قسم الجمعية العامة في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة خدام بن موسى الفايز، عن كونها دأبت على ترسيخ نهج التعددية، والدبلوماسية، ومبادئ الاحترام المتبادل في علاقاتها الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وفاءً منها والـتزامًا بميثاق الأمم المتحدة والركائز الثلاثة للمنظمة وهي التنمية المستدامة، والأمن والسلم، وحقوق الإنسان.

وأضافت أن: المملكة قامت بإنشاء مركز الملك عبدالله الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات عام 2012 في فيينا، حيث يمثل المركز انطلاقة تاريخية نحو حوار إنساني هادف ومسؤول يسعى لتعزيز القواسم المشتركة بين أتباع الأديان، وكذلك إنشاء المملكة للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الذي يقوم برصد وتحليل الفكر المتطرف واستشرافه للتصدي له ومواجهته والوقاية منه بالإضافة إلى التعاون مع الحكومات والمنظمات ذات الصلة بهدف أن يكون المرجع الأول عالميًا في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز ثقافة الاعتدال، فضلًا عن تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي يسعى إلى بناء إمكانات لدى الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف وكذلك تأسيس مركز يعتمد في طرقه مكافحة الإرهاب وأساليبه.

وختمت الصحيفة بالقول إن: هذه المعطيات كلها تأتي في إطار مساعي المملكة العربية السعودية الرامية إلى تعزيز ثقافة السلام وحماية المواقع الدينية، بما ينسجم مع الموقف الراسخ الذي دأبت عليه الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر، بأن تكون منارة للسلام والتسامح وحماية البشرية، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب بكافة صوره، تحقيقًا لأهداف سامية تضمن أمن وطمأنينة العالم.