رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


القضاء البلجيكي يصدره حكمه ضد الدبلوماسي الإيراني في 22 يناير

4-12-2020 | 14:07


يصدر القضاء البلجيكي في 22 يناير حكمه في قضية دبلوماسي إيراني متهم بالتخطيط لاعتداء بمتفجرات على تجمع معارضين لنظام طهران، حسب ما صرح محاميه لوسائل اعلام غربية.

ويواجه الدبلوماسي أسد الله أسدي الذي كان يعمل في السفارة الإيرانية في فيينا، حكما بالسجن 20 عاماً إذا أدين بالتخطيط لاستهداف التجمع في فيلبانت قرب باريس، في 30 يونيو 2018.

وكان من بين المشاركين في التجمع حركة مجاهدي خلق التي تعتبرها طهران "جماعة إرهابية" وحظرتها في 1981.

وينفي أسدي ضلوعه في المخطط الذي أحبطته أجهزة الأمن. ورفض المثول أمام المحكمة الجنائية في أنتويرب أين يحاكم مع ثلاثة شركاء مفترضين.

وفي ثاني وآخر جلسات الاستماع امس الخميس، تمسك المتهمون الثلاثة بالبراءة.

وقال محامو نسيمة نعامي، وأمير سعدوني، وهما زوجان بلجيكيان من أصل إيراني، واعتقلا وبحوزتهما متفجرات في سيارتهما أثناء توجههما إلى فرنسا، إن المتفجرات لم تكن قوية بما يكفي للقتل.

ونفى محامي الشريك الثالث المفترض، مهرداد عارفاني، الذي وصفه الإدعاء بقريب أسدي، ضلوع موكله وطلب تبرئته.

وطلب الادعاء، السجن 18 عاماً للزوجين، و15 عاماً لعارفاني.

وكان التفجير المفترض يستهدف التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تحالف المعارضين بما فيهم حركة مجاهدي خلق، قرب باريس والذي حضره عدد من المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينهم رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني.

وأوقف نعامي وسعدوني في بروكسل في اليوم نفسه، فيما اعتقلت الشرطة الألمانية في عملية منفصلة في 1 يوليو أسدي الذي يعتقد أنه سلم الزوجين المتفجرات، في يونيو بلوكسمبورج.

واحتج أسدي مرة أخرى من خلال محاميه ديمتري دي بيكو، على تجريده من حصانته الدبلوماسية.وسببت القضية توتراً في العلاقات بين إيران والعديد من الدول الأوروبية، وألقت بظلال قاتمة على أنشطة طهران الدولية.

وفي أكتوبر 2018 اتهمت فرنسا وزارة الاستخبارات الإيرانية بالوقوف وراء الهجوم المفترض.