-تمثال الملك خفرع مصنوع من مادة الديوريت الأخضر، وهو أحد أبرز كنوز المتاحف العالمية لما يتمتع به من تفرد و جمال ودقة فى النحت من مادة لم يتمكن أحد على مر العصور من تنفيذ منحوتات بتلك الدقة والبراعة.
- تمثال خفرع المصنوع من مادة الديوريت الأخضر شديدة الصلابة، ارتفاعه 168 سم، وعثر عليه فى معبد الوادى للملك خفرع بالجيزة.
- يُظهر التمثال الملك جالس على كرسى العرش وخلفه يظهر الإله حورس على هيئة صقر لحماية الملك، ويوجد اندماج فى هذا التمثال، حيث يمثل حورس الأرض "الملك خفرع"، وحورس السماء "الصقر"، ويبدو أنهما وجهان لعملة واحدة.
- يظهر الملك مرتديًا النقبة الملكية المعروفة باسم "الشنديت" واللحية المستعارة وهو جالس على العرش باسطًا يده اليسرى على ركبته.
- يمسك الملك فى قبضة يده اليمنى قطعة من جلد حيوانى، وهى وسيلة سحرية تؤكد تجديد المولد.
- عرش الملك فذو ظهر مرتفعًا، ويكتنف مقعد الملك أسدان على حين تحلى كل من جنبيه برمز اتحاد الوجهين القبلى والبحري "زهرة اللوتس ونبات البردي" شعاري الدلتا والصعيد ويطلق على هذا الرمز "سماتاوي".
- من الإعجاز الفنى أيضًا فى تنفيذ تمثال خفرع، أن الصقر حورس، لا يرى إلا من الجانب، أما من الجهة الأمامية للتمثال فلا ترى سوى وجه الملك فقط.
- خفرع ثالث أو رابع ملوك الأسرة الرابعة فى الدولة المصرية القديمة، الذى امتد حكمه فى الفترة ما بين (2559 و2535 ق.م)، ويعتقد أنه ابن الملك خوفو من زوجة ثانوية.
- الملك خفرع من أشهر الملوك القدماء المحفورين فى ذاكرة الأجيال الجديدة من الأحفاد، لارتباطه بأثر هام تركه الأجداد، حيث شيد "خفرع" الهرم الثانى بالجيزة.