متاحف مصر| ركن حلوان.. أيقونة ملكية على ضفاف النيل
- يقع متحف ركن فاروق على النيل مباشرة على بعد ٦ كيلو متر غرب حلوان بمحافظة القاهرة.
- المتحف عبارة عن استراحة ملكية بدأ تشييدها في عام ١٩٤١م، وافتتحها الملك فاروق في ٥ سبتمبر عام ١٩٤٢م.
- تبلغ المساحة الكلية للمبنى والحديقة حوالي ١١٦٠٠متر مربع.
- صممت الاستراحة على شكل قارب راسه على شاطئ النيل، فكان يثبت في الأعمدة الحديدية بالسطح ستائر تعطي شكل أشرعة المركب.
- توجد باستراحة حلوان مدرجات حجرية على الشاطئ استخدمت للجلوس والاستمتاع بمنظر النيل والصيد.
- كان المرسى النهري بالاستراحة مصمماً لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة.
- حديقة الاستراحة تزينها برجولة خشبية بها زهريات وأحواض زرع من الحجر الجيري.
-تضم حديقة استراحة الملك فاروق "ركن فاروق" ٣٣ شجرة مانجو من نوع تندر زراعته في مصر جلب للقصور الملكية من ألبانيا.
- يضم العرض المتحفي بالمتحف مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث، وتحف، وتماثيل، ولوحات.
- ظلت الاستراحة على حالتها بعد قيام ثورة يوليو، حتى تم ضمها عام 1976 إلى قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار.
- حرص الملك فاروق على تزويد استراحته بكل ما هو ثمين، فضلا عن اختياره لبعض النماذج الأثرية الخاصة ليضمها إليها، أهمها كنوز «توت عنخ آمون»، بالإضافة إلى مقتنيات فرعونية أخرى.
- شيد ركن فاروق، على الطراز الحديث من ثلاثة طوابق، الطابق الأرضي، وله بوابة كبيرة في خلفية القصر ويضم حجرات الخدم وملحقاتها.
- الزائر للمتحف يقابله في مدخله تمثالا من البرونز لامرأة بالحجم الطبيعي محلاة بحلى فرعونية تعزف على آلة الهارب بقاعدة من الرخام، بالإضافة إلى تمثال لأبي الهول من البرونز وساعة مكتب معدن مذهبة عبارة عن لوحة من البلور، عليها 12 فصا عتيقا والعقارب من الذهب وتزين لوحة البلور تماثيل لتماسيح فرعونية من الذهب.
- يعد الطابق الأول بمتحف ركن فاروق هو الطابق الرئيسي، ويضم سلما رخاميا يؤدي إلى الردهة الخارجية التي تؤدي إلى ردهة داخلية، ومنها قاعتان للطعام وقاعة أخرى للتدخين وشرفة تطل على النيل.
- يضم الطابق الأول بالمتحف لوحات رائعة لأشهر فناني العالم آنذاك، منها لوحة القاهرة القديمة لايكوهمان، وتمثالا الفلاحة والجرة من الأنتيمون للفنان كوديه، يرجع تاريخها إلى العام 1866 وعازفة الهارب ومجموعة تماثيل نادرة ولوحات برونزية.
- يوجد بمتحف ركن فاروق «راديو» مزود بجهاز للأسطوانات داخل صندوق من خشب الجوز التركي، عبارة عن شكل معبدتزينه بعض العواميد المخروطية بتيجان مزخرفة على شكل زهرة اللوتس، وعليه اسم الملك باللغة الهيروغليفية.
- بداخل الاستراحة مجموعة من العرائس التي أهديت لملكتي مصر السابقتين فريدة وناريمان، وعددها 379 عروسة تنتمي إلى 33 دولة بأزيائها المختلفة وأشكالها المتميزة.
- يوجد متحف ركن حلوان كرسي العرش المذهب وكرسي ولى العهد وهما نسخة مقلدة بإتقان لكرسي عرش الملك «توت عنخ آمون» الأصلي الموجودة في المتحف المصري.
- من أثمن ما يضمه المتحف في هذا الطابق، ساعة أهدتها ملكة فرنسا السابقة للخديوي إسماعيل، هذه الساعة أهدتها الملكة «أوچيني» إلى الخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس، إلى أن وصلت إلى الملك فاروق.
-الطابق الثاني بالاستراحة، فيصل الزائر إليه عن طريق سلم رخامي يؤدي إلى السطح والذي استغله الملك لسهراته الخاصة، حيث يعتبر الطابق بمثابة مساحة واسعة، أو ما يطلق عليه «روف».