مساجد مصر الأثرية| إبراهيم الدسوقى.. حيثما يكمن التاريخ القلاوونى
- يقع مسجد إبراهيم الدسوقي في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وتحديدًا في مدينة دسوق، حيث يُعد أحد أهم المساجد في مصر.
- بنى المسجد في عهد الأشرف خليل بن قلاوون سلطان مصر وقتها.
- كان الجامع عبارة عن زاوية صغيرة تجاورها خلوة للإمام إبراهيم الدسوقي الذي زاره "قلاوون"، وأمر ببناء هذه الزاوية والخلوة إكرامًا له.
- بداخل المسجد 140 عمودا، كما يوجد بالضريح 8 أعمدة، بالإضافة لـ10 أعمدة بمسجد السيدات، ويتسع المسجد لحوالي 25 ألف مصل.
- يعتبر المسجد أحد أهم المزارات الصوفية الكبيرة في العالم الإسلامي، ويُقام به احتفال سنوي بمولد إبراهيم الدسوقي في شهر أكتوبر من كل عام يستمر لمدة أسبوع.
- يحتفل بذكرى الشيخ، 77 طريقة صوفية من مختلف أنحاء العالم، حيث يزور المدينة في هذا الوقت من العام أكثر من مليون زائر من مختلف محافظات مصر وبعض دول العالم.
- أولى التحسينات التي شهدها المسجد حدثت في عهد إسماعيل بن إيواظ، حاكم مدينة دسوق، الذي حكم بعد وفاة الشيخ الدسوقي مباشرةً حوالي عام 1277.
- رأى ابن إيواظ أن المسجد أو الزاوية التي دفن بها الشيخ غير ملائمة، وقد تصدع حائطها، فأمر أن يُقام له مسجد كبير مناسب لمكانته ومقامه، كما أمر أن يُقام له ضريح عظيم يليق بالدسوقي.
- في عهد السلطان قايتباي، أمر بتوسعة المسجد وبناء ضريح لمقام إبراهيم الدسوقي.
- في 1880 أمر الخديوي توفيق ببناء مسجد إبراهيم الدسوقي وتوسعة الضريح وبني المسجد حينها على مساحة 3000 م2.
- في سنة 1969 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، قامت الدولة بتوسعة المسجد على مساحة 6400 مترًا مربعًا، وجعل له 11 بابًا، وصالونا لكبار الزوار، ومكتبة إسلامية جامعة فيها المراجع الكبرى في الفقه الحديث والأدب.
- في عام 1976 تمت توسعة المسجد وبناء جناح خاص بالسيدات من طابقين على مساحة 600متر، وتم إقامة 4 مآذن على أحدث طراز معماري.
- يلقب إبراهيم الدسوقي بـ "أبو العينين"، والمقصود بها عين الشريعة وعين الحقيقة.
- ولد إبراهيم الدسوقي في 29 من شهر شعبان عام 653 هجرية، ونشأ في بيت إيماني صالح، فحفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره، ودرس العلوم الشرعية المختلفة من توحيد وفقه وتفسير وبلاغة وأدب حتى أتقن علوم الشريعة.