رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لوحة في سطور.. رقص في مولان دو لاغاليت.. أكثر اللوحات الاحتفالية انطباعية

5-12-2020 | 10:44


-  رسم الفنان الفرنسي بيير رينوار لوحة "رقص في مولان دو لاغاليت"، في عام 1876، وهي معروضة في متحف أورسيه في باريس.


-  تعتبر اللوحة إحدى أكثر اللوحات الاحتفالية انطباعية، وهي تصور تجمعًا احتفاليًا نموذجيًا في طاحونة مولان دو لاغاليت.


 - في مقاطعة موماغتر شمالي باريس، وتعرف اللوحة بعدة أسماء منها: "ملهى دو مولان دو لاغاليت".


-  في أواخر القرن التاسع عشر كان الباريسيون من الطبقة العاملة يتأنقون في ثيابهم حيث يقضون أوقاتهم في الرقص والشراب وتناول الغاليت في المساء.


-  واللوحة واحدة من أشهر اللوحات التي عبرت عن أفراح الطبقة الفقيرة في أواخر القرن التاسع عشر، ويذهبون لقضاء أوقاتهم في الرقص والشراب، وتناول "الجاليت" في المساء


-  وهو نوع من الكعكات الفرنسية الهشة، وتعتبر اللوحة نموذجا للرسم الانطباعي حيث تمثل لقطة في حياة واقعية.


-  واللوحة مليئة بالضوء والألوان البراقة، وقام رينوار برسم لوحة مماثلة وتحمل ذات العنوان لكنها أصغر حجما، وهي ضمن مجموعة ملكية خاصة.


-  اللوحة الكبيرة معروضة في متحف أورسي في باريس، إلا أن اللوحة الصغيرة كانت ملكاً لجون هاي ويتني، والذي كان سفيرا سابقا للولايات المتحدة الأمريكية في المملكة المتحدة.


-  وفي 17 مايو 1990 قامت أرملته ببيع اللوحة مقابل 78 مليون دولار أمريكي، وذلك عبر دار مزادات سوذبيز في مدينة نيويورك إلي ريوي سايتو الرئيس الفخري لشركة دايشوا لصناعة الورق في اليابان.


-  في الوقت الذي بيعت فيه كانت واحدة من أغلى لوحتين تم بيعهما على الإطلاق، وذلك إضافة للوحة بورتريه دكتور جاخت والتي اشتراها سايتو.


-  وتسبب سايتو في غضب عالمي حين أعلن في 1991 أنه كان ينوي "حرق اللوحتين مع جثته حين وفاته"، رغم ذلك حين تعرض سايتو وشركاؤه لمتاعب اقتصادية.


-  قام المصرفيون الذين كانوا قد حجزوا اللوحتين كضمان للقروض بترتيب مزاد سري للوحتين عبر دار مزادات سوذبيز لمشتري لم يتم الكشف عنه، رغم هذا، لم يكن مؤكدا فإنه يعتقد أن اللوحة يملكها جامع من سويسرا.


-  وتعد بال أو مولان دو لاغاليت الخامسة من أغلى اللوحات العالمية التي تم بيعها على الإطلاق.


-  واللوحة معروضة في متحف "أورسيه" في باريس، وتعتبر إحدي أكثر اللوحات الاحتفالية الانطباعية، وتصور الطريقة الفرنسية في الاحتفالات بخصوص الأزياء والرقص، والشراب في تلك الحقبة التاريخية.


- حيث إنه صور من خلال لوحته إحدي الاحتفالات في منطقة مولان دو لا جاليت، والتي تقع شمال باريس، وتنقل لك هذه اللوحة مشاعر الفرح والمرح والبهجة، وكأنك أحد المحتفلين الموجودين في هذه اللوحة العالمية الراقصة.