شيع جثمان الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان ، اليوم السبت ، إلى مثواه الأخير في بلدته أوتون، وسط فرنسا، في أجواء عائلية وفقا لوصيته، بحضور قلة من أسرته وأقاربه والأصدقاء.
وبعد نقل نعشه حوالي العاشرة والنصف صباحا إلى كنيسة البلدة، في منطقة لوار إي شير، مصحوبا بسيارتين للدرك الوطني، واري جثمان جيسكار ديستان، الذي كان نعشه مغطى بعلمي فرنسا والاتحاد الأوروبي، الثرى بمحاذاة قبر ابنته جاسينت التي توفيت عام 2018. وتم الدفن في قطعة أرض قريبة من مقبرة البلدة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 800 شخص.
وقد أعلن ابنه هنري جيسكار ديستان أعلن أمس أن والده لم يكن يرغب في تشييعه إلى مثواه الأخير في جنازة رسمية، وتم وفقا لرغبته دفنه بحضور حوالي 40 شخصا.
وكان الرئيس الفرنسي الأسبق - الذي حكم البلاد بين عامى 1974 و1981 - قد توفي الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 94 عاما متأثرا بفيروس كورونا.