رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


طارق الشناوي يحاور وحيد حامد في مهرجان القاهرة السينمائي.. غدًا

5-12-2020 | 19:02


يحاور الناقد طارق الشناوي، في الثانية والنصف من مساء غدا الأحد، الكاتب الكبير وحيد حامد المكرم بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وذلك في مسرح WE بدار الأوبرا المصرية.

ويصدر المهرجان بمناسبة تكريم الكاتب الكبير وحيد حامد، كتابا بعنوان (وحيد حامد.. الفلاح الفصيح) من تأليف الناقد طارق الشناوي.

وخلال الندوة أيضا يعرض فيلم تسجيلي قصير بعنوان (الوحيد.. هي دي الحكاية) عن الكاتب الكبير وحيد حامد، من إخراج عبد الرحمن نصر، يتحدث فيه عدد من النجوم والسينمائيين، أبرزهم؛ يسرا، وكريم عبدالعزيز، وليلي علوي، وآسر ياسين، وهند صبري، بالإضافة إلى المخرجون شريف عرفة، ومروان حامد، وتامر محسن، ومحمد ياسين، والكتاب مريم نعوم، وتامر حبيب، ومحمد سليمان عبد الملك، و محمد أمين راضي.

كما يتحدث في الفيلم أيضا النقاد طارق الشناوي، وأحمد شوقي، ورامي المتولي، ومصطفي الكيلاني.

ومن إدارة مهرجان القاهرة يتحدث في الفيلم المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أندرو محسن المنسق الفني ومدير مسابقة سينما الغد.

وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج من قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.

وحيد حامد الذي كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي "النيل"، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون، قدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلما، وحوالي 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا، استطاع معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيري والنقدي، فحصدت الجوائز في أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمين في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ "اللعب مع الكبار" إخراج شريف عرفة، و"البريء" إخراج عاطف الطيب.