رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


حركة كفاية تفشل فى برج العرب

6-12-2020 | 18:37


عبد الله خاطر

على مدار 150 دقيقة تقريبًا ظهرت حركة "كفاية" فى برج العرب، ولكن تم إحباطها سريعًا.


حركة "كفاية" هذه المرة لم تكن سياسية، لكنها كانت كروية للوقوف فى وجه المارد الأحمر وإبعاده عن الهيمنة على الألقاب.


وظهرت الحركة فى استاد برج العرب، خلال نهائى كأس مصر، وتزعمها فريق طلائع الجيش نيابة عن باقى الأندية، ولكن المحاولة لم تنجح فى هدفها، واستطاع الملك الأحمر "النادى الأهلى" مواصلة التربع على عرش الكرة المصرية، وأضاف إلى خزائنه لقبًا جديدًا.


وكانت حركة "كفاية" الكروية ظهرت مساء أمس، وبالتحديد فى استاد الجيش ببرج العرب، فى محاولة من جانب فريق طلائع الجيش للوقوف فى وجه الأهلى، الذى سيطر على كل البطولات محليًا وقاريًا، من خلال التتويج بدرع الدوري رقم 42 فى تاريخه، وتبعه باستعادة لقب الأميرة السمراء، "دورى أبطال افريقيا"، للمرة التاسعة فى تاريخه.


وفى أول ظهور لفريق طلائع الجيش فى نهائى كأس مصر، كان قريبًا من تحقيق حلمه بالتتويج الأول له، وأيضًا تحقيق حلم باقى الأندية، التى خرجت من الموسم الحالى دون تحقيق أى لقب ولكن دون جدوى، لتستقر الكأس فى قلعة الجزيرة.


والغريب أن الكأس تلاعب بمشاعر الجماهير المصرية، ومع بداية من منتصف الشوط الثانى وحتى الدقيقة 90 غازل الكأس جماهير الأهلى، ولكن فى الوقت المحتسب بدلًا من الضائع تخلّى مؤقتًا عن المارد الأحمر ووقف حائرًا وسط الملعب بين الفريقين، وظل هكذا حتى نهاية الوقت الأصلى للمباراة، وأيضًا الشوطين الإضافيين.

 

وكانت قمة التلاعب بمشاعر الجماهير فى ركلات الترجيح؛ وفى أول 6 تسديدات للفريقين كانت النتيجة 1/3 لمصلحة الأهلى، فى إشارة للاتجاه نجو الأهلى، واستعد أبناء القلعة الحمراء للتتويج  بلقب الكأس، ولكن تبعثرت الأوراق، وتلاعبت بالفريقين، وفى النهاية كان للقائم رأى آخر لينحاز للأهلى، وينهى أحلام الطلائع ويقضى على حركة كفاية وتختار الكأس الذهاب إلى القلعة الحمراء.

 

ورغم فشل المحاولة فى نهائى كأس مصر، ما تزال الفرصة سانحة أمام الطلائع على لقب كأس السوبر، وسننتظر إن كانت الحركة ستنج فى المرة المقبلة، أم أن المارد الأحمر سيقضى على أحلام المنافس ويضيف لقبًا جديدًا إلى خزائنه.