رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
غدًا في مهرجان القاهرة.. العرض العالمي الأول لفيلم "دروس اللغة الألمانية"
يعرض مهرجان القاهرة السينمائي في التاسعة والنصف من مساء غدا الأثنين بمسرح we في دار الأوبرا المصرية، فيلم "دروس في اللغة الألمانية" إخراج بافل جي. فيسناكوف من بلغاريا وألمانيا، وذلك في عرضة العالمي الأول، ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية.
تدور أحداث الفيلم حول نيكولا الذي يعمل سائقًا في بلغاريا، لكنه يقرر الانتقال إلى ألمانيا ليبدأ بداية جديدة يتخلص فيها من ماضيه السيئ. قبل السفر يجد نفسه يعيد النظر في ماضيه ليسأل إن كان يستطيع أن يطوي صفحة الماضي ويبدأ من جديد.
الفيلم يقدم للمشاهدين شخصية نقيض البطل بشكل لافت، إذ تجمع شخصية نيكولا الكثير من المتناقضات، بين الحب والعنف، والرغبة في البقاء مع أحبائه والحاجة إلى الرحيل. دراما تحمل الكثير من الجوانب الإنسانية والمأساوية كذلك، وبطل يصعب توقع خطواته القادمة، فبينما يبدو على حافة الانهيار نجده يجاهد ليقطع أشواطًا إضافية ولا يخسر أحبائه، لنستمر في التساؤل: متى سيتوقف عن المحاولة؟
حيث صرح محمد حفظي ، مدير المهرجان: “يفخر فريق البرمجة بالمهرجان بتقديم مجموعة مختارة من أكثر الأفلام المنتظرة لهذا العام للجمهور الهائل من نقاد السينما وعشاق السينما في القاهرة، يأتي ذلك بالتوازي مع الأنشطة المختلفة لأيام القاهرة الصناعية ، والتي توفر لمحترفي الأفلام مساحة خاصة للتواصل مع مجتمع صناعة الأفلام الدولي “.
كما سيقدم قسم آفاق السينما العربية عرضين عالميين: الفيلم الوثائقي On the Fence (مصر) للمخرجة نسرين الزيات ، الذي يتبع ثلاث فتيات يشرعن في رحلة لكسر الحواجز التي فرضها عليهن مجتمع يهيمن عليه الذكور ، رافضين التقاليد المتحيزة التي تجعلهن والعديد غيرهن خاضعات، والفيلم الآخر هو حد الطار (السعودية) للمخرج عبد العزيز الشلحي، حيث إنه يتبع قصة حب تكافح بين مبارز ومغني زفاف في مجتمع محافظ.
كما يعرض البرنامج فيلم خريف التفاح (المغرب) للمخرج محمد مفتكر، والذي يحضر العرض الدولي الأول له في المهرجان، من حيث أن أحداث الفيلم تدور في قرية مغربية صغيرة تشتهر بأشجار التفاح الرائعة، حيث يتعرض طفل صغير لأصعب تجارب الحياة لأستكشاف جوهر الحب والحياة والموت.
كما أنه يقدم قسم العروض الخاصة بالمهرجان العرض العالمي الأول لجمعية التلفزيون (لبنان) لروبرت كريمونا، الذي تدور أحداثه حول بث نسخة عربية من برنامج تلفزيوني دولي للمواعدة يقدم لمجموعة من النساء اختيار الخاطبين الذكور المحتملين، أثار العرض ضجة في المجتمع المحلي ، حيث يحول المضيف إلى عدو عام.