قال الدكتور ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى فرنسا تعزز العلاقات المصرية الفرنسية، وتأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الإستراتيجية بينهما، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة المقبلة والتنسيق المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح الهضيبى، أن الزيارة تؤكد عمق التفاهم بين الدولتين إلى جانب بحث أوجه التعاون فى النواحى الإقتصادية والعسكرية، مؤكدا أن لقاءات الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الفرنسي، وكبار المسئولين الفرنسيين، للتأكيد على رؤية مصر والمساهمة في حل الأزمات الإقليمية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وكيفية التعامل معها، وتوضيح موقف "القاهرة" الثابت تجاهها ودعمها المستمر لأشقائها من الدول العربية.
وأضاف الهضيبى، أن الزيارة ستلقى الضوء على عدد من الملفات أبرزها الملف الليبي، وملف حقول شرق المتوسط، وملف مكافحة الارهاب، واصفا الزيارة بالهامة خاصة وأن العلاقات المصرية الفرنسية تاريخية في المجال العسكري والثقافي والتعليمي والاقتصادي وتعبر عن شراكة إستراتيجية منذ سنوات طويلة، واستمرار الجهود المصرية الفرنسية خلال الفترة المقبلة لمواجهة الإرهاب الذى أصبح خطرا يهدد البشرية فى كل مكان، من خلال رؤية مشتركة بين البلدين فى هذا الملف وهو ما يدعم الجهود العالمية لمحاربة الإرهاب ومحاصرة التطرف.