رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


توصيات مؤتمر الحماية الاجتماعية وفرص التنمية بالصعيد

29-4-2017 | 15:19


اختتم الاتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية، مؤتمره السنوي الخامس والذي جاء تحت عنوان: "الحماية الاجتماعية وفرص التنمية بالصعيد"، بمحافظة أسوان، برعاية الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور صلاح هاشم مؤسس الاتحاد ورئيس المؤتمر.

وشارك في المؤتمر الدكتور أحمد لطيف ممثلاً عن مشروع (تكافل وكرامة)، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، وأروى متولي عن إدارة المرأة بالوزارة، والمهندس بهاء الوسيمي مدير مشروع (فرصة)، ومنى الوكيل عضو المجلس القومي للمرأة بالقاهرة، والدكتورة هدى مصطفى مقرر المجلس القومي للمرأة بأسوان، والدكتور مجدي محمد علي عميد كلية المصايد والثروة السمكية بأسوان وممثلون عن مديريات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والسياحة وكليات التجارة والزراعة بأسوان.

وخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات، أهمها العمل على توسيع شبكة الحماية الاجتماعية في مصر من خلال الاتفاق على أهداف وأرضيات مشتركة تجمع بين جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وتفعيل دور لجان الحماية الاجتماعية التي دعا الاتحاد المصري إلى تشكيلها في 2015 في المحافظات وبناء قدرتها فيما يتعلق بوظائف الرصد والحماية والتمكين، إضافة إلى تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين الشباب، ومد شبكات الصرف الصحي وتجديد شبكات مياه الشرب للقرى البعيدة كآلية وقائية لتحقيق الحماية الاجتماعية.

 

كما أوصى المؤتمر، بزيادة فرص الاستثمار في الثروة السمكية من خلال إنشاء مزارع سمكية في الظهير الصحراوي بالاعتماد على التمويل التكافلي بين الشباب، وإنشاء مركز حضاري للحرف البيئية والتراثية كوسيلة لدعم الاقتصاد والتنمية السياحية، ودعم الفرص الاستثمارية من خلال تنشيط المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفتح قنوات اتصال بين برنامج "فرصة" والجمعيات الأهلية، وتوفير قاعدة بيانات عن المناطق الصناعية وفرص الاستثمار الداعمة للاقتصاد الوطني.

ودشن المشاركون، مبادرة (إعمار الديار)، لمواجهة التحديات التي تواجه الأسر بشكل فجائي والتي تصبح بعدها غير قادرة على إعالة نفسها بعد تعرض رب الأسرة لأي إعاقة أو الموت، وكذلك المتقاعدين عن العمل لظروف قهرية أدت إلى تقاعدهم مبكرًا مما ترتب عليه تخفيض قيمة الدخل بما لا يتناسب مع الاحتياجات المعيشية وحتى لا تكون الحوادث عبارة عن (موت وخراب ديار).