أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقائه فى باريس مع وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، ناقش عددا من الملفات الإقليمية، خاصةً تطورات الأوضاع في كلٍ من شرق المتوسط وليبيا وسوريا والأزمات في بعض  دول المنطقة وبعث برسالة عاجلة وحاسمة للمجتمع الدولى لحل وتسوية هذه الازمات.

وقال عبد الحميد فى بيان له اليوم إن رسالة الرئيس السيسى كانت واضحة عندما أكد أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الدعم الكامل من المجتمع الدولي لاستعادة المؤسسات الوطنية لتلك الدول من أجل عودتها إلى وضعها الطبيعي وتقويتها لمواجهة التدخلات والأطماع الخارجية ودحر خطر الإرهاب، وتحقيق التوازن بين دول المنطقة، مطالبا المجتمع الدولى خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الإسراع فى التدخل تنفيذا لرسالة الرئيس السيسى حتى يعود الاستقرار داخل هذه الدول ومنطقة الشرق الأوسط.

وأكد عبد الحميد أن تدخل المجتمع الدولى فى مثل هذه الملفات لم يحقق النجاح الا من خلال البدء الفورى فى تقديم الأنظمة والدول التى ترعى وتمول وتسلح وتشجع وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها للمحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية والتكفيرية وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة كانت هى السبب الأول والرئيسى فى الدمار والخراب الذى وقع داخل عدد من دول منطقة الشرق الأوسط.