صرح أحمد يوسف المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بأن قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وضعت النقاط على الحروف بشأن تدخلات تركيا في المنطقة.

وأكد أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار بأن مجل الشيوخ الفرنسي أصدر بيانًا خطيرًا، أكد خلاله أن الدكتاتور التركي رجب طيب أردوغان تركيا أصبح عدوًا لباريس. 

ولفت إلى أن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا، ستشكل ضغطًا على أنقرة خاصة فيما يتعلق بالملف الليبي وعربدة تركيا في شرق المتوسط والمنطقة العربية. 

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارة رسمية أمس الأحد إلى الجمهورية الفرنسية، تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون.

يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل صباح اليوم الإثنين، لقصر الإليزيه، وعقد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحضور عدد من الصحفيين من البلدين