رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الثقافة فى المواجهة» بالمؤتمر الأدبى بجنوب الصعيد الثقافى

8-12-2020 | 13:43


أثمرت الجلسات البحثية بالمؤتمر الأدبي لإقليم جنوب الصعيد الثقافي في يومه الأول عن مناقشة أربع جلسات.


حيث ناقشت الجلسة الأولى التي أدارها الشاعر فتحي عبدالسميع تحت عنوان "الثقافة في المواجهة"، وقدمها الدكتور حسام جايل الذى تحدث فيها عن أهمية الثقافة ودور المثقفين في المجتمع، موضحا أن المثقف يحمل سلاحا خطيرا يجب استغلاله واستثماره على الوجه الأمثل، ذلك السلاح هو المعرفة والفكر، مطالبا الدولة بتوفير منابر إعلامية للمثقفين.


وقدم الباحث عبد النبي عبادي الجلسة البحثية الثانية بعنوان "الشعر والتقنية الرقمية مقاربة ميديولوجية"، وأوضح أن التجديد في الشعر العربي هو ظاهرة طبيعية في كل زمان ومكان، وأن القراءة الميديولوجية للإبداع التفاعلي تضع في اعتبارها الوسيط الإعلامي والكمبيوتر والإنترنت وكل ما من شأنه إتاحة القصيدة في فضاء رقمي مغلق بين الرقمية والتفاعلية.


وأشار إلى أن القصيدة التفاعلية هي قصيدة تم تصميمها باستخدام وسائط الارتباط التشعبي، ومن ملامحها الأساسية عدم حسمها بشكل نهائي من قبل كاتبها، فهي قيد التشكيل والتحقق ولا تكتمل أبدا، فهي توالد مستمر بفعل الإبحار الشبكي أو الإبحار عبر الإنترنت.


وأقيمت الجلسة البحثية الثالثة بعنوان "المثقفون وتقنيات محركات البحث" قدمها الباحث محمد إمام، حيث تطرق فيها إلى تحول الاتجاهات الثقافية من اتجاه بطئ الوتيرة يعتمد على التلقي المباشر من المثقف للجمهور، سواء عن طريق الاتصال الشخصي أو المطبوعات إلى فضاءات أكثر اتساعا ولا تقف عند حدود يتبادل فيها كل من الجمهور والمثقف التأثير على كل منهما، من خلال الثقافة الإلكترونية.


وتضمنت الجلسة البحثية الرابعة التي أدارها وائل النجمي مناقشة ورقة بحثية بعنوان "الثقافة ماهيات مجتمعية" قدمتها كاميليا عبد الفتاح، التي أوصت فيها بضرورة أن ينزع الحراك الثقافي أو الثورة الرقمية إلى التمسك بعدة قيم ومبادئ أساسية تكفل الحفاظ على السمت الخاص بالمجتمع، وقد لاقت الموضوعات المقدمة في الأوراق البحثية تفاعلا كبيرا من قبل الحضور.