نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ممثلة في اللجنة الوطنية لعلوم الأراضي بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، ورشة عمل تحت عنوان "تحديات التنمية المستدامة في أراضي جمهورية مصر العربية"، بحضور83 باحثا من مختلف الجامعات والمراكز البحثية.

وتأتي هذه الورشة التي عقدت تحت رعاية رئيس الأكاديمية الدكتور محمود صقر، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتربة، بهدف التوعية بأهمية التنمية المستدامة ودورها في استدامة الغذاء والإنتاج الزراعي، وتحسين وزيادة القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية لمجابهة الزيادة المستمرة في أعداد السكان.

وبحثت الورشة عدة موضوعات منها الزراعة الذكية، تحديات التوسع الزراعي الصحراوية، والاستغلال الأمثل للمياه والمناخ والتربة، والأراضي المتأثرة بالأملاح وطرق علاجها، وتقييم الأراضي القابلة للاستصلاح الزراعية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء،و دور النانو تكنولوجي في إنتاجية الأراضي الزراعية، واستخدام الخرائط الرقمية في إيكولوجيا الزراعة، وخريطة الاستدامة في مصر، والتعزيز الرقمي لاستعادة صحة التربة والنظم الإيكولوجية الزراعية المستدامة.

وأوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أنه تم اختيار الموضوعات للورشة في إطار اهتمام الدولة بالتنمية المستدامة توافقاً مع رؤية واستراتيجية مصر 2030 ورؤية وتوجه الأكاديمية لمجابهة تداعيات فيروس كورونا وفقا للدراسات التي أعدتها المجالس النوعية بالأكاديمية في مختلف المجالات وفي مقدمتها المشروعات المتعلقة بالزراعة والأمن الغذائي.

وأشار إلى أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنشأت اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة بمشاركة 15 جامعة ومركزا بحثيا وجامعة الدول العربية وتلعب اللجنة دوراً مهماً في متابعة أهداف الدولة في التنمية المستدامة وربطها وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (17هدفا) في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.