برلماني يتساءل: أين دور المنظمة العالمية المعنية بحماية كنيسة جثيمانى بمدينة القدس؟
قال الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب ،إنه عندما قامت
حركة طالبان الأفغانية بمحاولة هدم تماثيل بوذا في جبال تورابورا بعد استيلائها على
السلطة في افغانستان انتفضت منظمة اليونيسكو وهي المنظمة التابعة للأمم المتحده والمعنية
بحماية مواقع التراث العالمي سواء كانت مواقع تاريخية أو طبيعية والإبقاء عليها سليمة
وتكرر نفس الأمر عند سرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمي فان جوخ.
وأعرب رمزي في بيان له اصدره اليوم عن اسفه الشديد للصمت
الرهيب وغير المبرر من اليونيسكو بشأن ما حدث مساء الرابع من ديسمبر الحالي حينما قام
الشباب الفلسطيني باللقاء القبض على متطرف يهودي حاول احراق كنيسة جثيمانى بمدينة القدس
المحتلة مدينا بشدة الموقف المتخاذل من اليونسكو.
وتساءل: أين دور هذه دور المنظمة المعنية بحماية هذا الموقع
التراثى العظيم فهذه الكنيسة تم بناؤها على جبل الزيتون، موضحا أنه يطلق على هذه الكنيسة
لقب كنيسة كل الامم Church of all nations وهى كنيسة لها من القداسة الكثير في نفوس اكثر من 2 مليار مسيحي على مستوى
العالم.
وقال الدكتور رمزي ان التاريخ يؤكد أن هذه الكنيسة تم بناؤها
على الطراز البيزنطى عام 1922 على اطلال الكنيسة القديمة التي تم بناؤها فى القرن الرابع
الميلادي مع كنيسة القيامة والتى دمرها الزلزال عام 746 م وهى تمثل موقعا اثريا دينيا
مقدسا يجب الحفاظ عليه لكن منظمة اليونيسكو لم تصدر بيانا واحدا تدين أو ترفض هذا العمل
الإجرامي او تطالب سلطات الاحتلال بحماية الاثار الدينية والثقافية وهو من صميم عملها
مؤكداً أن صمت مثل هذه المنظمات العالمية يجعلها تفقد مصداقيتها لدى الرأي العام العالمي
لأنها تكيل بمكيالين ففى الوقت الذى تنتفض فيه لهدم التماثيل البوذية تصمت ولا تتحرك
عندما يتم الاعتداء على دور العبادة