قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث عن ملفات كثيرة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا.

وأضاف سامح شكري، أنه تمت مناقشة الأوضاع الإقليمية في شرق المتوسط، وليبيا، وبحث تعزيز الاستقرار في المنطقة.

ولفت إلى أن هناك تطابق كبير بين الجانبين المصري والفرنسي، والجميع يسعى للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية، بالحفاظ على وحدة ليبيا، والقضاء على العناصر الإرهابية، معلقًا: "الجانبان يدعمان التوافق الليبي – الليبي".

وأشار إلى أن فرنسا في الفترة الأخيرة، تعرضت لهجمات إرهابية، مؤكدًا أن تنظيم الإخوان الإرهابي، هو القاعدة الفكرية لكل التنظيمات الإرهابية.

وأوضح أن مصر تسعى لتكون علاقاتها بالعرب، مبنية على التعاون، وأن الدول العربية الأربعة، (مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين)، تضررت من سياسات قطر. 

وردا على سؤال بشأن، "هل هناك مصالحة قطرية خليجية؟"، قال شكري إن مصر تثمن الجهود التي تبذلها الكويت لتحقيق المصالحة الخليجية، وهي تصب في المصلحة العربية المشتركة"، مضيفا أن مصر تتعامل بإيجابية بهدف إزالة هذا التوتر بين الرباعي العربي وقطر.

وأكد سامح شكري وزير الخارجية، أنه لا بد من اتفاق شامل، يُلزم قطر بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأنه يجب حل القضايا التي أدت إلى هذا الوضع، لافتا إلى أن "هناك تطور حدث خلال الأيام الماضية، بوجود إطار للتفاهم لحل القضايا التي أدت إلى هذا الوضع، ونحن على استعداد للتعامل مع ما يحقق التضامن العربي".