رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عضو بـ«الشيوخ»: تطوير التعليم والصحة أبرز نجاحات الدولة لتحسين حقوق الإنسان

10-12-2020 | 16:30


قال محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ، اليوم، إن الدولة تعمل على إعادة صياغة لحقوق الإنسان ومفهومها في ظل الظروف والمشاكل التي يتعرض لها مجتمعنا في الوقت الحالي، فكما توجد حرية التعبير عن الرأي كان لابد من وجود الحقوق الأساسية مثل حق الصحة وحق المسكن، فبعدما كان هناك 10 أو 20 شخصًا داخل غرفة واحدة لا يستطيعون التمتع بحقوقهم الآدمية، أصبح هناك مساكن يستطيع المواطن العيش بداخلها بكل آدمة ويتمتع بحقوقه الإنسانية.


أوضح "عزمي"، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن المواطن اليوم يستطيع عيش حياة كريمة، حيث استطاعت الدولة أن تعلن انتصارها على التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي" بعد أن كانت مصر هي الأولى على العالم في عدد الإصابات، بالإضافة للعديد من الأمراض الأخرى التي استطاعت الدولة المصرية التصدي لها بالعديد من الحملات مثل حملة 100 مليون صحة وغيرها من المبادرات التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما يوجد نظام التأمين الشامل الجاري تطبيقه في الوقت الحالي.


وأشاد بالتطور في مجال التعليم حيث أصبح هناك نظم جديدة تؤسس لتحصيل حقيقي وتنمية للذكاء وللوعي والمعرفة لدى الطلاب ليس مجرد حفظ من أجل الحصول على شهادة، مشيرًا إلى الجهود الواضحة التي تقوم بها الدولة من أجل القضاء على العشوائية ليس داخل العاصمة وحدها بل تشمل كافة المحافظات، ما يؤكد جدية الدولة في تنمية مجال حقوق الإنسان، حيث أن تعداد سكان الدولة يصل إلى 106 ملايين مواطن يتمتعون بحقوقهم الأساسية.


وأشار عزمي إلى أن مصر شاركت في وضع الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، وأن هذه المواد ليست مجرد حبر على ورق بل تعبر عن حق الإنسان في الحياة والتعلم والعيش والعلاج، مؤكدًا أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات في هذا الشأن.


وأكد عضو مجلس الشيوخ، أنه في ظل جائحة كورونا، استطاعت الدول التعامل بعقلانية ونمط يعبر عن إدارة حقيقية للأزمة، فقد رأينا دولًا أخرى يطلقون عليها دول عظمى، ولكنها تضررت ضررًا فادحًا جراء هذه الجائحة، موضحًا أن مصر كانت نموذجًا في التعامل معها، والرئيس السيسي كيف تعامل مع هذه الأزمة، وأرسل بعثات ومساعدات إلى دول أخرى، حيث توجهت وزيرة الصحة إلى الصين بهدف تبادل الخبرات بين البلدين بعد تفشي الفيروس.


وأضاف أنه كان لذوي الإعاقة نصيبا كبيرا من الاهتمام، حيث قدمت الدولة لهم الكثير، عبر تخصيص عام لهم وزيادة التمثيل في مؤسسات الدولة والمجالس النيابية مثل مجلسي النواب والشيوخ، كما أصبح هناك كود موحد بالمباني ووسائل نقل تتيح لهذه الفئة التنقل بحرية، بالإضافة للعديد من مسابقات اكتشاف المواهب وحملات القضاء على الأمراض التي قد تؤدي إلى حدوث إعاقة.


ولفت "عزمي" إلى أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان يرتبط به ارتباطا عائليا حيث أن جده الدكتور محمود عزمي كان أحد المشاركين في وضع الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي أقر عام 1948.