وأضاف شرف: "نبيل فاروق كان يفتح آفاقا جديدة لي كطفل، يضع إجابات للأسئلة التي كانت تشغلني، صار رفيقا لفترة من عمري، أذكر الفترة التي كان يكتب فيها بمجلة الشباب مع مجموعة من الكتاب الكبار،  كنت أذهب لبائع الجرائد لكي يحجز لي نسخة، خاصة وأنها كانت تباع بكثرة، فكان لابد من تدخل البائع كنوع من أنواع الوساطة لحجز نسختي".

كما قال باسم شرف: "قابلته أكثر من مرة وكان سعيدا بكتابي الأول "جزمة واحدة مليئة بالاحداث"، هاتفني لكي يخبرني بأنه سوف يقدمه للطلبة عنده في الأكاديمية لتدريسه، فكنت سعيدا جدا، إلى أن تزاملنا في مجلة "باسم" للاطفال، وكتبنا بها لسنين عديدة، كان رجلا طيبا، شغوفا، محبا للجميع".

وأنهى شرف كلمته قائلا: "اليوم فقدت صديقا غاليا، الله يرحمك يا دكتور نبيل".