رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أول فتاتين في مصر تحصلا على جواز السفر البحري على سفن الصيد

11-12-2020 | 11:42


سطرت ريم إبراهيم الردان وميادة رمضان السهيلى قصة نجاح مصرية من نوع خاص , شكلت نموذجاً نسائياُ مشرفاً وذلك بعد الحصول على أول جواز سفر بحري بعد التخرج من كلية المصايد والاستزراع المائي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري .

"ريم وميادة" - فتاتان من مصر - حاصلتين على لقب أول ضابط مناوبة ملاحية وهى الدرجة التي تسبق رتبة الربان مباشرة , نجحت الفتاتان فى تجاوز الصعاب المتعلقة بخوض غمار ذلك التحدي طيلة سنوات الدراسة الأكاديمية حتى نالتا أول جواز سفر بحري لفتاتين من مصر .

وفي حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، قالت ميادة رمضان السيهلى 23 عاماً ، إنه تخرجت من كلية المصايد والاستزراع السمكي من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وحصلت على الترتيب الثاني علي دفعتي بامتياز مع مرتبة الشرف .

وأضافت "عقب تخرجي من الكلية قررت استكمال المشوار الى نهايته , وبالفعل حصلت على دورة الحتميات إلى جانب الاختبارات التأهيلية للحصول على الشهادة التأهيلية من هيئة السلامة البحرية وقد كان .

وعن إقدامها عل الدخول الى ذلك المجال دون غيره : قالت "ميادة ": "ليست هناك كل المهن حكراً للرجال , وقررت الالتحاق بكلية المصايد والاستزراع المائى نظرا لأنني انتمى إلى عائلة تعمل فى ذلك المجال أبا عن جد بمعنى أن حالة الشغف التي دفعتني للالتحاق بالكلية -وراثية- فنحن عائلة تمتلك سفن للصيد  وعائلتي شجعتني على خوض تلك التجربة ودعمتني إلى أن كللت بالنجاح والتفوق .

وأضافت : دعم الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري كان لها عظيم الأثر على مسيرتي خلال سنوات الدراسة حيث كان دائم التشجيع لنا , هو والدكتور حاتم حنفي عميد الكلية من اجل تحقيق الحلم الذي طالما واصلنا الليل بالنهار لتحقيقه .

واشارت الى انها خضعت للتدريب والتأهيل فى موانىء دمياط والميناء الشرقى ورشيد.

من جانبها قالت "ريم ابراهيم الردان" 22 عاما ً " عقب حصولي على شهادة الثانوية العامة ، كان يراودني حلم الالتحاق بأحد الكليات العسكرية , فأنا عاشقة لحياة الانضباط والالتزام والسبب يرجع الي تأثري بعائلتى ,لكن المجال لم يكن مفتوحاً امامى لتحقيق حلمى , الا اننى وجدت نفسي فى الالتحاق بـ كلية المصايد والاستزراع المائي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري , إلى أن تخرجت من الكلية و ترتيبي الرابعة على دفعتى بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف بينما كانت الدفعة تضم 6 طالبات و 14 طالباً .

واضافت "ريم " : انه لشعور رائع ان آحمل على عاتقى هذه المسئولية بالحصول علي اول جواز سفر بحرى لفتاة في مصر والعمل كضابط مناوبه ملاحية وقد ٱصبح قبطان فى يوماً ما .

وتابعت ريم" تصريحاتها لوكالة انباء الشرق الاوسط : اسرتى شجعتنى على ذلك التحدى رغم وجود بعض المضايقات كونى فتاة , لكن مع مرور الوقت حظيت بدعم وتشجيع جميع زملائى فى الدفعة , و اود ان اتوجه بالشكر للاستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار أسماعيل فرج رئيس الاكاديمية والدكتور حاتم حنفى عميد الكلية علي دعمهما الدائم لنا .

واضافت : " كنت اعلم ان التحاقى بذلك المجال ليس بالامر الهين لكننى قررت خوض التحدي خاصة وان السوق العمل يتطلب تلك التخصصات الجديدة .

واوضحت خضعنا لتدريبات شاقة سواء بالنزول الى مزادات بيع الاسماك او التدريب فى الموانىء.

واشارت "ريم وزميلتها ميادة" الى ان الكلية لاتؤهل فقط الى العمل على ظهر سفن الصيد بل تؤهّل الدارسين أيضا للعمل في إدارة المصايد، والثروة السمكية، ومراقبة المصايد , وتنظيم تقييم المخزون السمكى و هيئة البحث العلمى.

واختتمت "ريم وميادة" الحوار بتوجيه رسالة برغبتهما فى استكمال المشوار بالعمل فى مجال دراستهما ، حتى لا تشعرن بأن مجهوداتهن ذهبت أدراج الرياح خاصة و ان مشروع التخرج الخاص بهما كان بالتعاون مع منظمة الفاو فيما يتعلق بتقييم المخزون السمكى .