بعد اتهامه لهم بالسرقة.. مونتيرة فيلم عاش يا كابتن ترد على عمروش بدر
صرحت سارة عبد الله مونتيرة فيلم "عاش يا كابتن" لـ"الهلال اليوم"، ردًا على المخرج الذي اتهم الشركة المنتجة للفيلم بسرقة فكرته، أنها تعتبر أن ما صدر في كلام المخرج هو اتهام لها أيضًا بسرقة الفيلم أو القصة الخاصه به، على اعتبارها مونتيرة الفيلم وأحد العاملين عليه منذ 3 سنوات.
وأضافت أنها لن تدافع عن مخرجة الفيلم مي زايد، دفاعًا بدون سند أو دليل على الرغم من ثقتها الشديدة بها، ولكنها ستسرد ما هي شاهدة عليه منذ أن بدأت عملها في الفيلم في بداية 2018، واستلامها كل مواده مقسمة بتاريخ التصوير لأربع سنوات، وكانت تلك المواد غير مصحوبة برؤية واضحة سواء كانت مكتوبة أو شفاهية.
وتابعت سارة، أن المخرجة كان لديها الرغبة في أن تحكي عن فتاة من الفتيات "زبيبة"، ولكن لم يكن لديها رؤية فنية أوضح من ذلك، وبدأت الرؤية الفنية لديها في الوضوح خلال العامين التاليين لبدء العمل على الفيلم، و تساءلت سارة إذا كانت رؤية المخرج هي التي تم تنفيذها فلماذا الفيلم لم ينتهي منذ 2016.
وأشارت إلى أن اللقطات التي قام المخرج بتصويرها مع الكابتن رمضان لم يتم استخدامها في الفيلم؛ لأنها لا تتشابه مع بنية وشكل باقي الفيلم، ولم تكن جزءًا من قصته.
وأكدت مونتير فيلم عاش يا كابتن، أنها لم تقم بعمل المونتاج معه، وأن أول لقاء جمعها به كان على السجادة الحمراء عندما حضر معهم في مهرجان القاهرة، مضيفة أن المخرج حصل على حقه بشكل كامل عندما تم ذكره في التتر بأنه مخرج للوحدة الثانية، وعندما شكرته المخرجة على أنه كان سبب معرفتها للكابتن رمضان.