قالت الدكتورة راندا مصطفى عضو مجلس الشيوخ ورئيس جامعة بنها سابقا وأستاذ بكلية الطب، إنها فخورة بتعيينها عضوًا بالمجلس، وهو ما سيجعلها تضع نتاج خبرات وجودها في مجال التعليم منذ 30 عاما في هذا المجال.

وأضافت مصطفى، في تصريح إعلامي، "مصر تشهد طفرة كبيرة جدا في التعليم الجامعي والتعليم ما قبل الجامعي لكننا نحتاج إلى المزيد من التطوير، وأثمن جهود الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تقليل العبء على طلاب الثانوية العامة".

وتابعت، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرًا من أجل تحسين ظروف معيشة المدرسين في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، مشددةً على أهمية الاهتمام بتطوير جودة الطلاب والمهارات التي يكتسبونها، حيث نحتاج إلى إعادة تقييم لبرامجنا وزرع الانتماء في الطلاب.

وحول التعليم الجامعي، أكدت عضو مجلس الشيوخ أن الوقت قد حان لتحسين أوضاع الأساتذة، لأن الفترة القادمة ستشهد طفرة كبيرة في الجامعات الخاصة والأهلية، وهو ما ينتج عنه انتقال عدد كبير من الأستاذة وأعضاء هيئة التدريس من الجامعات الحكومية إلى نظيرتها الخاصة والأهلية، وهو ما يفرض رفع دخلهم ومهاراتهم والدورات التدريبية.

وأوضحت، أن التعليم الطبي يشهد تطورا كبيرًا جدًا، لكنه في حاجة إلى دفعة أكبر على المنتج النهائي للفرق الطبية وبخاصة مع الجهود الكبيرة التي يبذلها في مكافحة جائحة كورونا، لافتةً إلى أن الدولة تهتم بصحة المرأة أيضًا، لكنها طالبت بتوجيه الدعم بشكل أكبر إلى المرأة التي يتجاوز عمرها 50 سنة.

وواصلت: "أعمل على تأسيس الجمعية المصرية لسن الأمل للاهتمام بالمرأة التي يزيد عمرها عن 50 عاما وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهن، وأعمل على ربطها بالجمعية الأم التي شاركت في تأسيسها بدولة الإمارات".