رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس الوزراء الياباني يتعهد بمراجعة جهود بلاده نحو خفض الانبعاثات لعام 2030

13-12-2020 | 11:49


صرح رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا اليوم الأحد بأن بلاده ستقوم بمراجعة مدى التقدم نحو هدفها لعام 2030 للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بهدف تحقيق هدفها الأكثر طموحا في أن تصبح محايدا للكربون بحلول عام 2050.


وقال سوجا - في قمة "طموح المناخ"، التي عقدت عبر الفيديو برئاسة مشتركة بين الأمم المتحدة وبريطانيا وفرنسا في الذكرى الخامسة لاتفاق باريس للمناخ - إن اليابان ستقدم هذا العام ما يقرب من 11.8 مليار دولار في تمويل المناخ لدعم التخلص من الكربون عالميا والمساهمة بما يصل إلى 3 مليارات دولار في صندوق المناخ الأخضر من أجل مساعدة البلدان النامية على تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وستستضيف بريطانيا المؤتمر ال(26) للأطراف بشأن تغير المناخ في نوفمبر 2021.


وفيما يتعلق بجهود اليابان نحو عام 2030، قال سوجا - في رسالة فيديو مسجلة مسبقا، والتي نقلتها وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) - "سنواصل المناقشات بناء على هدفنا الجديد، ونهدف إلى تقديمها للأمم المتحدة في مؤتمر الأطراف ال(26)".


وأضاف أن "اليابان عاقدة العزم على قيادة الجهود لتحقيق عالم خال من الكربون والذي تهدف إليه اتفاقية باريس بالتعاون مع دول أخرى".


وكان سوجا قد تعهد في خطابه السياسي في أكتوبر الماضي، بجعل اليابان محايدة للكربون بحلول عام 2050، متخذا خطوة للأمام من هدف الحكومة السابق المتمثل في خفض الانبعاثات بنسبة 80 % بحلول عام 2050.


وأثار الإعلان دعوات متزايدة لرفع هدف خفض الانبعاثات لعام 2030 من أجل تحقيق الهدف الأطول أجلا، والذي يتساوى مع تعهدات الاقتصادات الأخرى بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.


يذكر أنه بموجب اتفاقية باريس لعام 2015 بشأن تغير المناخ، تهدف اليابان إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 26 % في السنة المالية 2030 مقارنة بالسنة المالية 2013.


وتعهد سوجا بتأسيس صندوق بقيمة 2 تريليون ين (19.2 مليار دولار) للشركات التي تطور التقنيات الخضراء، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق حيادية الكربون بحلول عام 2050 وتحفيز النمو الاقتصادي، كما دعا إلى استخدام الخلايا الشمسية من الجيل التالي وإعادة تدوير الكربون والهيدروجين لتحقيق الهدف، قائلا "إن معالجة تغير المناخ لم تعد قيدا على النمو الاقتصادي".