-باولو كالياري المعروف بإسم باولو فيرونيسي رسام من عصر النهضة في مدينة
فينيس في إيطاليا أشتهر بالرسم التاريخي أو القصصي بالدين، وعلم التاريخ مثل: "لوحة
في قانا"، "لوحة العشاء في منزل ليفي" عام 1563.
-يعتبر فيرونيسي واحدا من
الرسامين الثلاثة الكبار الذين سيطروا على اللوحة الفينيتية لسينيسينتو، وفترة أواخر
عصر النهضة في القرن السادس عشر، اشتهر فيرونيس باسم الرسام الأسمى، وبعد فترة وجيزة
من اتباعه لحركة مانييريزمو الفنية، طور فيرونيس أسلوبا طبيعيا في الرسم متأثرا بـ
بتيتيان.
-تعد الدوائر القصصية المفصلة
من أعماله الأكثر شهرة، وبأسلوب مثير وملئ بالألوان وبالمناظر المعمارية الضخمة
والمتألقة.
-تعتبر لوحاته كبيرة
الحجم عن لوحة الأعياد التوراتية المليئة بالأشكال لأنها توضع في قاعات الطعام
الخاصة بالأديرة.
-كان رائداً في رسم
الأسقف في البندقية، وتبقي هذه الأعمال في موضعها الأصلي في مدينة البندقية، وتمت
مشاركته في أعمال كثيرة وصغيرة الحجم مثل: بورتريهات التي دائما لا تظهر في
حالاتها المتميزة.
-كان دائما موضع تقدير
وذلك بسبب إستخدامه للألوان الخاصة وحساسيته في إستخدام الفرشاة، والأناقة
الأستقراطية في شخصياته وروعة مشاهده، ولكن عمله لم يكن يعبر عن مواضيع عميقة.
في عام 1552 وكل الكاردينال إركول غونزاغا العم
الأكبر للحاكم غولييلمو غونزاغا، دوق مانتوفا رسم لوحة لكاتدرائية مانتوفا، وهي الأن
معروفة بإسم كاين في فرنسا.
-رسمها فيرونيسي في الموقع،
وبدون شك استغل وقته في مانتوا في دراسة الأسقف التي كتبها جوليو رومانو؛ لقد كان رساما
للوحات الجصية السقفية التي كانت علامة لعمله في بادئ الأمر في البندقية، حيث استقر
فيها بشكل دائم منذ العام اللاحق.
-انتقل فيرونيسي إلي البندقية
في عام 1553 بعد حصوله على عمولة الدولة الأولى، وهي رسم السقوف
على لوحات جصية لتزيين "قاعة مجلس العشرة"، والقاعة المجاورة قصر دوغي، داخل
الغرف الجديدة لإستبدال اللوحات التي فقدت في الحريق عام 1547،
توجد لوحة "الآلهة جوبيتر يطرد الرذائل" الأن في متحف اللوفر.
-ثم رسم لوحة "تاريخ
استير" في سقف كنيسة سان سيباستيانو 1557، وتعتبر هذه اللوحات الجدارية إلى جانب اللوحات التي
رسمها موجودة في مكتبة مارشيانا، والتي حصل من بعدها على جائزة تيتيان وسانسوفينو،
هي التي أكدت على أنه رسام بارع من بين معاصريه في البندقية، تدل هذه الأعمال بالفعل
على براعته في عكس قصر منظور شخصيات كوريدجو وبطولة شخصيات مايكل أنجلو.