تدخل ألمانيا إغلاقا ثانيًا اعتبارًا من الأربعاء المقبل؛ لتجنب تداعيات فيروس كورونا المستجد، لكن على عكس بداية تفشي الفيروس، سوف تستمر منافسات الرياضة الاحترافية هذه المرة، ولكن بدون جماهير.

 بينما تواجه الشركات والمتاجر والمدارس، مزيدًا من القيود أو يتعين عليها الإغلاق تمامًا حتى العاشر من يناير المقبل، في ظل الإجراءات التي أعلنت عنها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد.

وقال ماركو روزه، مدرب فريق بوروسيا مونشنجلادباخ: "نحن جميعا سعداء لأننا نلعب كرة القدم، ومن الواضح أن هذا يبدو غريبًا للجميع، ولكن يمكننا اللعب".

وبموجب هذه القرارات، تخسر أندية الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) مئات الملايين من اليورو من خلال اللعب بدون جماهير، ومع إقامة المباريات بصورة منتظمة، سوف ينعمون بالحماية على المدى القصير في ظل الحصول على الأموال من عقود البث التليفزيوني الهامة.

وتوقف النشاط الكروي بألمانيا في مارس الماضي، قبل أن يستأنف مجددًا في مايو الماضي ببروتوكولات نظافة صارمة، ولكن لن يتم السماح للاعبين الهواة، في كرة القدم والرياضات الأخرى بالعودة إلى اللعب.

وتعهدت الحكومة الألمانية بالفعل بمنح ملايين اليوروهات في شكل دعم مالي لأندية الهواة في كرة القدم على مستوى الرجال والسيدات، وكذلك للرياضات الأخرى مثل كرة اليد والسلة وهوكي الجليد.