رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اضحك مع «سمعة»

30-4-2017 | 10:04


طلع علينا إسماعيل ياسين نجم الفكاهة المعروف برأي غريب ومضمون هذا الرأي أن للكنته شخصية ملموسة يمكن لها أن تفرض وجودها وتحتل مكانتها بين النكات الأخري ودليل إسماعيل ياسين علي ذلك أن بعض النكت القديمة لا تزال تفرض وجودها حتي الآن رغم قدمها في حين أن بعض النكت الجديدة تولد ميتة أو تحمل شخصية هزيلة لا تبعث في نفسك أكثر من بسمة خفيفة وسرعان ما تتلاشي وتتبدد ويطويها النسيان وتماشيا مع هذه النظرية يقدم لنا إسماعيل هنا ألوانا من النكات القديمة التي تتمتع بالشخصية وبعض الجديدة التي سرعان ما تنسي كما يقول هو:

- واحد حشاش راح يشتري طرشي اتكعبل علي السلم وقع فجاء أحد الجيران ليساعده وسأله: مالك كفي الله الشر.. كنت طالع ولا نازل؟

فأجاب المسطول قائلاً:

هي السلطانية فيها طرشي؟

لا

يبقي كنت نازل..!!

- أحس أحد الجيران بضوضاء في المسكن الذي يعلوه فسأله ابن صاحب الشقة:

فيه إيه يابني؟

أمي بتنفض البنطلون بتاع بابا

تقوم تعمل الدوشة دي كلها

لأ ما هو أصل بابا جواه

- واحد سكران راجع بيته الساعة واحدة صباحا ووجد مراته صاحية بتسأله الساعة كام؟

فأجابها: الساعة عشرة بس!

ودقت الساعة تشير إلي الواحدة

فقالت له الزوجة: بقي دي الساعة عشرة؟

فأجاب: طبعا أنت عايزة الساعة تدق لك صفر عشان تصدقي أنها عشرة

- ذهب مريض عند دكتور أسنان وقال له: ضرسي يادكتور واجعني

وبدون استئذان أو مشورة خلع له الدكتور جميع أسنانه وضروسه ثم قدمها إليه قائلاً:

أنهي ضرس فيهم؟

- سأل أحد المتدينين رجلا مسنا هل لمس اليد لوجه شابه حسناء حرام

فأجابه المسن بلهفة:

ايدك أنهي ياابني اللي لمستها؟

إيدي اليمين

هات أبوسها!!

لمحت سيدة شابا رياضيا يقف أمام المصور في «بوز» شبه عار

فصاحت فيه قائلة:

ياخويا بدال ما تتصور اشتريلك هدمة تلبسها

- واحد دكتور شاف عيان وأحس بدنو أجله فترك لزوجته عشرة جنيهات وانصرف

وبعد مدة مر علي المنزل ليعزي الزوجة في وفاة زوجها ولشدة دهشته وجده سليما معافي يمص قصب فسأله:

الله حصل إيه

ولا حاجة جبنا بالعشرة جنيه دكتور ودواء والحمد الله

- واحد قصير مش قادر يوصل للشماعة عشان يحط البالطو بتاعه وبعدين طلب من واحد طويل أنه يعلق البالطو وشكره قائلاً:

متشكر قوي .. مش عايز حاجة من تحت؟

الكواكب عدد 343 - 25 فبراير 1958