أعربت الشاعرة والمترجمة، حنان شافعي، عن حزنها الشديد وصدمتها بوفاة الدكتور بهاء عبدالمجيد، خاصة بعد دخوله مستشفى عين شمس التخصصي بمدة قصيرة، فلم تكن تتصور أن حالته الصحية سوف تسوء إلى هذا الحد الذي يجعلنا نفقده، وهو مازل فى سن صغيرة، ولكن لا اعتراض على قضاء الله.
و ترى شافعي، أن الراحل كانت له مكانة مميزة فى الوسط الثقافى، فكان ذو شخصية مهذبة ومعروفًا بعلاقته الجيدة مع زملائه من الوسط الثقافى، وكذلك الأكاديمى فهو مدرس الأدب الإنجليزي في جامعة عين شمس، وأستاذ زائر بجامعة أكسفورد، له العديد من المساهمات الأدبية البارزة وكذلك الأعمال المترجمة.
وأشارت شافعي أن فترة عمله فى الخارج لها بالغ الأثر فى تكوين شخصيته الأدبية وهذا ما كان جليًا وواضحًا فى منجزاته الأدبية.
كما أضافت حنان شافعي، أن الكاتب الراحل الدكتور بهاء عبد المجيد، كان لديه طموح كبير فى مجال كتابة الرواية الأدبية أكثر من عمله الأكاديمي، والذى حقق فيه نجاحا ملحوظا حتى بعد عودته إلى مصر، فقد كان دائم التواصل مع جامعة أوكسفورد، حيث كان حريصًا أن يكون متواجدًا دائمًا بأعمال متنوعة فى الحقل الإبداعي.
ومن أبرز أعمال الكاتب الراحل الدكتور بهاء عبد المجيد، التى ترى شافعي، أنها حققت صدى كبير فى الوسط الثقافى رواية "النوم مع الغرباء"، وكذلك روايته الأخيرة "القطيفة الحمراء".
وأخيرًا ترى الشاعرة حنان شافعي، أن عبد المجيد، لم يحظ بهالة واسعة من الضوء فى ذلك الوسط بالرغم من قيمته الأدبية التي لا يستطيع أحد إنكارها، بالمقارنة إلى تركيزه في عمله الأكاديمي، إلى جانب عمله كمبدع فلم يكن يملك رفاهية حضور حفلات التوقيع لأعماله الأدبية والأمسيات الأدبية والثقافية، ولكن كانت أعماله خير دليل على مكانته وقيمته الأدبية الحقيقة.
هذا وقد رحل مساء اليوم الأحد، 13 ديسمبر الجاري، الكاتب الدكتور بهاء عبدالمجيد متأثرًا بإصابته فيروس كورونا، عبد المجيد، روائي وقاص، وهو أيضا أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة عين شمس، وعمل أستاذا زائرا للأدب بجامعة "ترينيتي كوليدج" و"جامعة أكسفورد".
صدر له عدد من الأعمال الأدبية منها: المجموعة القصصية "البيانو الأسود"، رواية "سانت تريزا" 2001، "النوم مع الغرباء" و"جبل الزينة" في عام2005، "خمارة المعبد" 2011 ، بالإضافة إلى المجموعات القصصية "ورق الجنة" 2012 ، و"طقوس الصعود" 2016، وقد ترجمت ونشرت أعماله "سانت تريزا"، "النوم مع الغرباء" و"خمارة المعبد" إلى اللغة الإنجليزية.