أكاديمية البحث العلمي تطلق أول حاضنة تكنولوجية للحرف اليدوية والتراثية بالوادي الجديد
أعلن الدكتور
محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إطلاق أول حاضنة أعمال
تكنولوجية لأحد أنشطة "مشروع تنمية وتطوير ريادة الأعمال المصرية"
المدعوم من بنك التنمية الأفريقي في مجال الحرف اليدوية والتراثية بالوادي الجديد،
والتي تستهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال، وتقديم خدمات الاحتضان، وتطوير الأفكار
والتصميمات وإدارة الاعمال، وتقديم أفكار ابتكارية لتسويق المنتجات؛ للمساهمة في
نهوض الصناعات المحلية التي يتميز بها سكان الواحات وإتاحة فرص عمل ورفع مستوى
معيشة الفرد.
وتدعو أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
الشركات والهيئات المهتمة وذات الخبرة لتقديم خدمات الاحتضان من خلال حاضنة الحرف
اليدوية بالوادي الجديد - مشروع تنمية وتطوير، والتقدم بالأوراق في موعد أقصاه 27
ديسمبر 2020 إما باليد في مقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (101 شارع القصر
العيني- الدور الثالث)، أو من خلال البريد الإلكتروني للأستاذة شيماء هلال المدير
التنفيذي للبرنامج ([email protected]) .
ومشروع "تنمية
وتطوير"، منحة ممولة من خلال الصندوق الائتماني متعدد المانحين للبلدان التي
تمر بمرحلة انتقالية، وذلك من خلال بنك التنمية الأفريقي.
وتأتي هذه المنحة في إطار جهود الأكاديمية
للمعاونة في تنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، وهي تكليل لجهود
الأكاديمية في التعاون الدولي وإدارة المنح مع الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول
والهيئات والمنظمات الدولية وخبرات الأكاديمية في مشروعات مشابهه مثل نوادي ريادة
الأعمال والحاضنات التكنولوجية، التحالفات التكنولوجية، ومسرعات الأعمال 101،
ويستهدف المشروع صعيد مصر والوادي الجديد والواحات بنسبة تزيد عن 50%، بهدف تهيئة
بيئة مناسبة لريادة الأعمال وتمكين الشباب والسيدات لإدارة ناجحة لأعمالهم القائمة
على افكار مبتكرة.
ومن المتوقع أن يحقق المشروع عددًا من النتائج
منها توفير 1860 فرصة عمل مباشرة و3720 فرصة عمل غير مباشرة، هذا بخلاف تعزيز
ثقافة ريادة الأعمال لأصحاب المشاريع وتوفير منح وبناء القدرات لحوالي 480 شركة
ناشئة ودعم ابتكارات جديدة وتعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال تنمية المشروعات
الصغيرة ومتناهية الصغر التي تستهدف المجتمعات في المناطق النائية خصوصًا في الوجه
القبلي والواحات، كما أن الميزانية المقدرة للمشروع تبلغ حوالي 125 ألف يورو بهدف
تدريب نحو 150 شاب وسيدة على مبادئ ريادة الاعمال واحتضان وتأسيس 60 شركة ناشئة.